جرت الجمعة بمقبرة "العالية" بالجزائر العاصمة وقفة ترحم على روح الفقيد الرئيس محمد بوضياف بمناسبة الذكرى الـ20 لاغتياله.
وحضر الوقفة أعضاء من عائلته ورفقائه فى النضال إلى جانب عدد من كبار الضباط السابقين فى الجيش الجزائرى وشخصيات وطنية، حيث تمت قراءة فاتحة الكتاب على روحه وتم وضع باق ورود على ضريحه.
يذكر أن الرئيس بوضياف قد اغتيل يوم 29 يونيو 1992 بدار الثقافة بمدينة عنابة الواقعة شرقا على بعد 540 كيلومترا شرق العاصمة خلال إلقائه خطابا.
واعتبر رئيس الحكومة الأسبق رضا مالك، فى كلمة له الجمعة، أن هذه الوقفة المنظمة من قبل أصدقاء المرحوم مناسبة أخرى للوقوف على مناقب الرئيس الراحل بوضياف.
وأضاف أن المجاهد بوضياف كان يعمل منذ رجوعه من المنفى فى المغرب لإخراج البلاد من الأزمات القاتلة والنهوض بها عن طريق العدالة النزيهة والنظافة الأخلاقية وتسييرها سيرا حسنا".
وأضاف أن ما قام به بوضياف للبلد سيبقى دائما فى ذهن الشباب وفى عقول الجزائريين، مذكرا فى ذات الوقت باستجابته لنداء الوطن فى الوقت الذى واجهت فيه الجزائر عواصف هوجاء، فى إشارة إلى اندلاع الأعمال الإرهابية فى أعقاب إلغاء الانتخابات التشريعية التى جرت فى عام 1991 والتى حصلت فيها جبهة الإنقاذ الإسلامية على أغلب مقاعد البرلمان فى المرحلة الأولى من الانتخابات.
الجزائر تحيى الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس محمد بوضياف
السبت، 30 يونيو 2012 03:20 ص
الرئيس الجزائرى السابق محمد بوضياف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
WaLeed from Cairo
يقتلو القتيل ويمشو في جنازته
عدد الردود 0
بواسطة:
المنصورة البرج الجزائر
الجززززززززززززززززززززززززائر
عدد الردود 0
بواسطة:
merghenis
في غياب العائلة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الجزائري
الى الاخوة المتدخلين
عدد الردود 0
بواسطة:
المنصورة البرج الجزائر
التعليق 4
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
رد على التعليق رقم 4 المنصورة البرج الجزائر