إيران تعرض استخدام نفوذها بدمشق لحل الأزمة السورية

أكد السفير الإيرانى لدى الأمم المتحدة محمد خزائى أمس الجمعة، أن إيران مستعدة لاستخدام نفوذها لحل الأزمة السورية بسبب ثقلها فى المنطقة، مجددا انتقاده استبعاد إيران، عن مؤتمر جنيف وردا على أسئلة الصحفيين، انتقد السفير الدول الغربية "خصوصا الولايات المتحدة" لكونها لم تأخذ فى الاعتبار "قوة إيران ونفوذها".

واعتبر أن بلاده "بإمكانها أن تكون بطلة من الوزن الثقيل تعمل لصالح السلام فى المنطقة".

ولم تدع إيران والسعودية إلى المؤتمر الوزارى فى جنيف الذى سيدرس السبت خطة ترمى إلى تنظيم عملية انتقالية ديمقراطية فى سوريا قدمها المبعوث الدولى كوفى أنان.

وأبدى أنان والأمين العام للأمين المتحدة بان كى مون رغبتهما فى أن تشارك إيران، حليفة نظام الرئيس بشار الأسد، فى الاجتماع إلا أن الأمريكيين والأوروبيين عارضوا ذلك، ورفضت روسيا مشاركة السعودية بسبب دعمها للمعارضة السورية، وفق دبلوماسيين. إلا أن كوفى أنان كلف إعلام الإيرانيين بنتائج المؤتمر وإشراكهم بالبحث عن حل فى سوريا، وفق الأمم المتحدة.

وقال السفير الإيرانى "هذا الأمر يظهر إلى أى مدى يمكن للإيرانيين أن يكونوا مؤثرين ومفيدين فى الملف السورى"، معتبر أن الأمريكيين والأوروبيين "أضاعوا فرصة جيدة لحل المشكلة".

وأشار إلى أن طهران "شجعت بقوة" الحكومة السورية على القيام بإصلاحات.