قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية أى الله على خامنئى، أنا أثق فى مصر لأنها دولة كبيرة وقديمة وكانت منطقة رئيسية فى العالم الإسلامى، وأذل الشعب المصرى فى النهاية الحكام الفاسدين والعملاء، وغيروا مصر.
وأكد الخامنئى فى خطبته اليوم، الأحد فى ذكرى وفاة الإمام الخمينى مؤسس الجمهورية الإسلامية، أن دول الثورة وخاصة مصر إن شاء الله ستعود إلى ثباتها واستقرارها وستخمد كل الفتن، وقال إن النظام الديكتاتورى أزيل وإن شاء الله فلوله ستطرد.
وأضاف أن أحد الزعماء الإسرائيليين قال إن "مصر كنز إستراتيجى لكياننا"، وحول الشعب المصرى إلى كنز للكيان الإسرائيلى الكيان الغاصب، والآن سقط هذا الكنز وخرج عن أيدى غاصبين فلسطين.
ونقلت وكالة إيرنا قوله، أن 30 عاماً ونظام مبارك يوفر الأمن لإسرائيل وحتى أنه استعد أن يضع مليون ونصف من شعب غزة فى سجن كبير، هذه أحداث لن ينساها التاريخ.
وقال إن نظام مبارك أغلق طريق عبور الحاجات الأساسية لقطاع غزة لصالح الكيان الإسرائيلى ومليون ونصف إنسان وضعوهم فى سجن كبير، والآن سقط نظام مبارك، وشعر الكيان الإسرائيلى أنه عار وتصريحات زعماء إسرائيل تدل على خوفه وتخبطه فهم يعلمون أنهم سيهزمون.
واشار الخامنئى ملوحاً إلى الفتن التى يشعلها الأعداء بين السنة والشيعة قائلا: "حينما تطرح المشكلة الفلسطينية أو مصر، فبمجرد طرحها تثار النعرات المذهبية بشكل ينطوى على الخدعة والحيلة"، وأضاف: "أنه على السنة والشيعة والنخب الجامعية والشعب المصرى أن يكونوا حذرين ويقظين ويتفهموا مؤامرة وخطط الأعداء وألا يتعاونوا لتنفيذ تلك المخططات".
وقال نحن نتطلع بأمل إلى المنطقة، ومصر اليوم مشغولة بمسائلها السياسية الداخلية، وطبيعية كل الثورات أن تحدث أحداث يجب حلها.
مرشد الثورة الإيرانية يشيد بالدور المحورى لمصر ويؤكد على عمقها الإستراتيجى
الأحد، 03 يونيو 2012 01:38 م