اعتبر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، أن خروج مدينة طرابلس بشمال لبنان مجددا عن السيطرة بعد أقل من عشرين يوما على الانهيار الأمنى فيها، والشروع بتنفيذ خطة أمنية وعسكرية وضع دعائمها المجلس الأعلى للدفاع، يؤكد على العجز الرسمى فى احتواء الوضع المتأزم فى المدينة، والذى فرضه منذ اليوم الأول تحالف سياسى دينى ضد مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية وفى مقدمتها مؤسسة الجيش اللبنانى.
وأشار اللقاء ـ فى بيان اليوم الأحد ـ إلى أن ما تقوم به تلك القوى الخارجة عن القانون من نشر الفوضى فى طرابلس وسائر المناطق الشمالية وصولا إلى الحدود مع سوريا، والمطالبة بانسحاب الجيش من كل المناطق الشمالية، إنما يندرج فى سياق مخطط يهدف إلى تسهيل تهريب السلاح والمسلحين إلى سوريا بطرق غير مشروعة، وجعل شمال لبنان حديقة خلفية آمنة لحمص يتحرك فيها المسلحون ضد سوريا انطلاقا من لبنان.
ودعا الحكومة والجيش إلى وضع حد نهائى للتدهور الخطير الذى وصلت إليه الأمور فى تلك المناطق، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن لبنان واستقراره أو النيل من عوامل قوته المتمثلة بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة واستخدامه ساحة لإطلاق السهام على سوريا تنفيذا لأجندات خارجية لا تخدم سوى إسرائيل.
لقاء الأحزاب اللبنانى: نشر الفوضى فى طرابلس هدفه تسهيل تهريب السلاح لسوريا
الأحد، 03 يونيو 2012 03:56 م