قيادى بقبيلة المسيرية: لا نقبل مقايضة هجليج بأبيى

الأحد، 03 يونيو 2012 01:14 م
قيادى بقبيلة المسيرية: لا نقبل مقايضة هجليج بأبيى الرئيس السودانى عمر البشير
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبقت قيادات بقبيلة "المسيرية" مفاوضات أديس آبابا بين الخرطوم وجوبا حول الترتيبات الأمنية باشتراطات معلنة من عواقب الانسحاب من "أبيى" ، فيما حذرت من تجاوزات قد تحملها التسويات الجارية لإغلاق الملف بمقايضات بين أبيى وهجليج.

وقال موسى حمدين القيادى البارز من قبيلة المسيرية لصحيفة (أخبار اليوم) السودانية الصادرة اليوم الأحد بالخرطوم، إن الحكومة من حقها القيام بسحب قواتها إلا أن ربط الانسحاب بأى تسويات ليست فى صالح القبيلة سيوقد نيران الحرب من جديد.

وأضاف أن المطلب الذى تقف معه القبيلة الآن هو إعادة ولاية غرب كردفان ومن ثم حساب الخطوات الآخرى الخاصة بمصير "أبيى".. معتبرا أن الترتيبات الخاصة بأعمال الاتفاقيات السابقة يعنى عمليا إقرار واقع لاهاى الذى يأخذ الأرض ولا يحقق الاستقرار.

وتابع "مصالحنا فى الجنوب مثلما هى فى الشمال لكن لا نقبل اقتطاع أراض تتبع لنا دون ثمن"، وقال إنه إذا تم التنازل عن "أبيى" فستكون أمامنا خيارات مفتوحة ستنعكس سلبا على الاستقرار طالما أن هذه التسويات لم تحقق السلام المطلوب، واتهم حمدين، والى جنوب كردفان أحمد هارون بالعمل على تحريض أبناء النوبة لمعارضة تقسيم الولاية واعتبر هذا "من الأهداف المستترة للحكومة والتى عليها أن تعلم أن الحرب لم تنته بعد".

وقد بدأت اللجان الفنية التحضيرية بين السودان وجنوب السودان، فى إعداد الأجندة الخاصة بالملف الأمنى الذى سيبدأ التفاوض حوله غدا الاثنين بأديس أبابا، ويصل وفد السودان برئاسة وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين فى وقت لاحق اليوم الأحد إلى أثيوبيا التى وصلها أمس وفد الجنوب برئاسة وزير الخارجية نيال دينق نيال.

ومن المنتظر أن ينخرط الطرفان فى اجتماعات مكثفة ابتداء من الغد حول القضايا الأمنية الخاصة بالمناطق المنزوعة السلاح فى حدود البلدين والمقدرة بعمق 10 كلم، ونشر المراقبين.. فضلا عن وقف الدعم والتمويل للحركات المتمردة فى البلدين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة