قوات الأسد تواصل عمليات قصف واقتحام قرى إدلب ودرعا ودمشق

ذكرت قناة العربية الإخبارية مساء أمس السبت، أن عناصر من قوات المخابرات الجوية التابعة لقوات الرئيس السورى بشار الأسد، اقتحمت بلدة "البرزة" وقامت بتكسير المحلات التى أغلقت أبوابها للمشاركة فى دعوات الإضراب.

وأضافت القناة أن قوات الأسد تواصل القصف والمداهمة لمناطق سورية متفرقة شملت "أريحا" و"الغارية الغربية" و"حيط" فى محافظتى "إدلب" و"درعا".. بجانب تواصل الاشتباكات مع المنشقين فى مناطق سورية عدة ما أسفر عن وقوع 38 قتيلا بينهم 15 مدنيا.

وتعرضت مدينة "داعل" وبلدة "كفربطنا" فى ريف دمشق لإطلاق نار كثيف من قبل قوات النظام والتى أطلقت نيرانها من خلف الحواجز المنتشرة فى المنطقة، ما أدى إلى إحراق عدد من المحال التجارية.. تبعها دخول تعزيزات أمنية كبيرة مدعومة بالدبابات لمنع الأهالى من الإضراب.

وحذر المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا كوفى عنان فى وقت سابق من خطر اندلاع حرب أهلية شاملة فى سوريا ذات طابع طائفى يمكن أن تتسرب آثارها إلى دول أخرى.. بينما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى المجتمع الدولى إلى العمل على وقف العنف وحماية المدنيين ومحاسبة المسئولين عن الجرائم.