قطاع السياحة فى مصر شهد تراجعًا دراماتيكيًا وينتظر الرئيس القادم

شهدت قطاع السياحة فى مصر تراجعا دراماتيكيا منذ الانتفاضة التى وقعت العام الماضى بسبب مخاوف أمنية.

وكانت السياحة مصدرا رئيسيا للدخل فى مصر لسنوات عديدة، حيث تمثل نحو10% من الناتج المحلى الإجمالى للدولة.

وفى العام الماضي، انخفضت عائدات السياحة إلى نسبة الثلث تقريبا بعد احتجاجات مستمرة وأعمال عنف متفرقة، مثل الاشتباكات التى وقعت بين قوات الأمن ومتظاهرين.

ولم تعد منطقة الأهرامات مكتظة بالسائحين، وأصبحت الزوارق السياحية متوقفة فى النيل لا تجد من يرتادها، ويقول الذين يعملون فى هذه الصناعة إن الأمن هو الأولوية رقم واحد لاستعادة السياحة.

ويمكن لنتائج انتخابات الرئاسة المصرية أن تؤثر على هذه الصناعة الهامة، وهذا يتوقف على ما إذا كان مرشح جماعة الإخوان المسلمين الأصولية محمد مرسى سيفوز بالرئاسة.

وكانت الجماعة غامضة حول تأثير موقفهم من الشريعة الإسلامية حول اللباس "غير المحتشم" والخمور، واكتفت بالقول بأنها ستحمى صناعة السياحة.

وينقسم المصريون بشدة حول انتخاب أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء فى عهد مبارك أو محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين.

وأثار الانقسام استياء الكثير من المصريين الذين يخشون من قضاء كل المرشحين على المكاسب الديمقراطية التى نجحت الثورة فى الحصول عليها، مما قد يؤدى إلى مزيد من عدم الاستقرار فى البلاد.