فى مؤتمر صحفى.. "يونس": مشروعات للربط الكهربائى مع دول حوض النيل.. وأبو "النجا": إقامة أكبر مزرعة سمكية بخبرة مصرية وتمويل مصرى فى الكونغو.. و"قنديل": لا تأثير على حصة مصر من مياه النيل

الأحد، 03 يونيو 2012 03:13 م
فى مؤتمر صحفى.. "يونس": مشروعات للربط الكهربائى مع دول حوض النيل.. وأبو "النجا": إقامة أكبر مزرعة سمكية بخبرة مصرية وتمويل مصرى فى الكونغو.. و"قنديل": لا تأثير على حصة مصر من مياه النيل د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، على وجود مجالات كبيرة للتعاون بين مصر ودول حوض النيل فى مجال الطاقة والكهرباء، وذلك فى إطار اهتمام مصر بالتعاون مع دول حوض النيل وتقديم الدعم لها فى مختلف المجالات، لافتا إلى أنه تم تنفيذ العديد من مشروعات التعاون مع دول شمال السودان وجنوب السودان وأثيوبيا والكونغو.

وأضاف "يونس" فى مؤتمر صحفى عقب اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل الذى عقد اليوم، الأحد، برئاسة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء، أنه بالنسبة لشمال السودان فقد أقام القطاع الخاص المصرى العديد من المصانع هناك لصناعة المحولات والكابلات وأعمدة الإنارة، مشيرا إلى وجود تعاون مع السودان للربط الكهربائى مع مصر، وأن الدراسات المبدئية فى هذا الأمر قد انتهت ويتم مراجعتها حاليا، تمهيداً لإصدار التقرير النهائى بشأنها.

وأشار "يونس"، إلى أنه فيما يتعلق بدولة جنوب السودان، فإن مصر أقامت أربع محطات لتوليد الكهرباء لأربع مدن هناك، لافتا إلى أن الخدمة تم تفعيلها الشهر الماضى، مما كان له أثراً جيداً فى دعم العلاقات مع جنوب السودان، وتركت أثرا جيدا لدى المواطنين هناك.

وأوضح وزير الكهرباء، أن عددا من شركات القطاع الخاص المصرى، أقامت مشروعات لمعدات الكهرباء فى أثيوبيا، بالإضافة إلى دراسات الجدوى التى أجريت للربط الكهربائى الثلاثة بين أثيوبيا ومصر والسودان، مؤكداً أن هذا المشروع سيتيح توليد طاقة مائية كبيرة فى أثيوبيا، لافتا إلى أن هذا المشروع يأتى فى إطار تبادل المصالح مع دول حوض النيل.

وقال "يونس"، إن مصر تتعاون مع الكونغو فى مشروعات الربط الكهربائى والتنمية، وأنه تم إقامة مشروع للربط الكهربائى مع دول الغرب الأفريقى، خاصة وأن إمكانيات توليد الطاقة المائية فى الكونغو كبيرة، وأن هذا المشروع سيعرض على حكومة الكونغو قريبا لاتخاذ خطوات تنفيذية بشأنه، مشيرا إلى أن ذلك سيتيح الطاقة لدول الغرب الأفريقى ثم تصدير الفائض إلى أوروبا.

من جانبها، قالت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، إنه تم خلال الاجتماع استعراض تقرير مقدم من وزير الرى بخصوص اجتماعات اللجنة الثلاثية المختصة بتقييم آثار سد النهضة، وأيضا ما يتعلق بأسبوع المياه الأفريقى الذى عقد بالقاهرة فى مايو الماضى، بالإضافة لاستعراض الموقف من جهود مصر للتعاون مع دول حوض النيل، وآليات ومشروعات التعاون فى مجالات التنمية المختلفة مع كافة دول حوض النيل.

وأشادت "أبو النجا" بموقف الكونغو من عدم توقيعها على اتفاقية عنتيبى، مشيرة إلى أن هذا يدل على مدى العلاقة الوطيدة بين البلدين، وأن مصر لن تتوانى عن التعاون التنموى مع الكونغو نظرا لموقفها البطولى، وسوف يتم إقامة أكبر مزرعة سمكية بخبرة مصرية وبتمويل مصرى، وهناك خبراء مصريين يعملون مع الجانب الكونغولى لإقامة أكبر مزرعة، وأيضا إنشاء مشروع مشابه لمشروع موجود بالقرية الذكية لتوثيق التراث الخاص بالدولة عن طريق وزارة الاتصالات، حيث أن الجانب الكونغولى طلب مساعدة مصر فى ذلك.

بدوره قال هشام قنديل وزير الرى، إنه تم صباح اليوم افتتاح دورة لتدريب 7 أفراد من جنوب السودان، حول تحديث نظم المعلومات الجغرافية فى الموارد المائية، ونحن نساعد دولة جنوب السودان فى التمويل، مشيرا إلى أن مصر تقدم لدول حوض النيل أغلى ما تملك من معرفة وخبرة وتدريب.

وحول موضوع سد النهضة، أشار قنديل إلى أنه تم استعراض الدراسات التى أتيحت من الجانب الأثيوبى، وقام الخبراء بزيارة السد، مشيرا إلى أن مصر ترى أن المياه مصدر للتعاون وليس للصراعات والخلافات، وأن الاجتماع القادم للجنة الثلاثة سيعقد يوم 19 الشهر الجارى، وأضاف أن التوقعات الأفريقية حول عودة مصر لدورها الريادى ليس من قبيل المجاملة وإنما يستند إلى الحقائق.

وقال هشام قنديل إن دولة جنوب السوادان لم تنضم لمبادرة دول حوض النيل، وأنه حتى فى حالة انضمامها أكدت على المستوى الرسمى أنها لن تضر بمصالح مصر وتوقع على اتفاقية عنتيبى، لافتا إلى أن الحكومة لا تلقى بمياه النيل فى البحر كما يشاع، ومشيرا إلى أن حصة مصر من المياه لم تتأثر بفضل وجود السد العالى.

وحول دور الأزهر والكنيسة فى دعم العلاقات مع دول حوض النيل، أشار وزير الرى إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الأوقاف لتدريب الدعاة الأفارقة وإقامة دورات تدريبية لهم لنقل صورة صحيحية وإيجابية عن مصر، كما أن بابا أثيوبيا أبدى استعداده لدعم التواصل وتوطيد العلاقات والعمل على المصالح المشتركة بين مصر وإثيوبيا.

وفى هذا الإطار، قالت "أبو النجا" إنه بالنسبة للأزهر فإن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر منذ بداية توليه لمنصب شيخ الأزهر كان مهتما بهذا البعد، ونظم دورات لإعداد مبعوثين من الأزهر، خاصة التحدث باللغة الإنجليزية، وجار أيضا إعداد دورات باللغة الفرنسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة