حركة حماس: استمرار الاعتقال السياسى لنشطاء الضفة العقبة الأكبر أمام المصالحة

اعتبرت حركة حماس، مساء اليوم، استمرار الاعتقال السياسى للنشطاء من جانب الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية بأنه العقبة الأكبر أمام إتمام المصالحة، وحذرت من أن استمرار ذلك لن يخدم أجواء المصالحة وإرسال تطمينات للمواطن الفلسطينى بجديتها.

وقال الناطق باسم حماس فوزى برهوم، إنه لا مبرر على الإطلاق بعد اتفاق القاهرة الأخير أن يبقى أى معتقل سياسى فى سجون السلطة بالضفة، والمطلوب إطلاق سراح جميعهم فورا وإنهاء ملف الاعتقال السياسى.

وشدد على أن السلطة فى الضفة تتحمل المسئولية الكاملة عن حياة المعتقلين السياسيين فى سجونها وعلى رأسهم القيادى فى كتائب القسام بالضفة "الذراع العسكرى لحماس" عبد الله العكر.

وطالب ناطق حماس رعاة المصالحة ولجنة الحريات العامة التدخل الفورى والسريع لإنهاء معاناة قيادى القسام، وإنهاء ملف الاعتقال السياسى.

وحمل برهوم السلطة الفلسطينية المسؤولية عن حياة قيادى القسام الذى نقل للمستشفى، مساء أمس السبت، بسبب تدهور حالته الصحية مع استمرار إضرابه عن الطعام منذ تسعة أيام، واستهجن بشدة استمرار اعتقاله وتجاهل السلطة لإضرابه المفتوح عن الطعام رغم كل الاتفاقات والنداءات الوطنية لإطلاق سراحه.

وأكد برهوم أن حماس لديها قلق بالغ على حياة العكر وإخوانه فى سجون السلطة، وأن إضرابه عن الطعام قد يشكل خطرا على حياته.

ويواصل المعتقل عبد الله العكر فى "سجن الجنيد" التابع للسلطة الفلسطينية إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 9 أيام احتجاجا على استمرار اعتقاله وعدم الإفراج عنه بناء على قرار الإفراج من المحكمة العليا الفلسطينية، وحسب حماس فإن العكر اعتقل بتهمة نشاطه فى كتائب القسام.