جمعية الشبان المسلمين تقيم مهرجانا للسينما فى إجازة نصف العام

الأحد، 03 يونيو 2012 01:25 ص
جمعية الشبان المسلمين تقيم مهرجانا للسينما فى إجازة نصف العام المستشار أحمد الفضالى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار أحمد الفضالى، أن مجلس إدارة جمعية الشبان المسلمين برئاسته، وافق على إقامة مهرجان للسينما المصرية خلال شهر يناير المقبل، وتحديدا فى إجازة منتصف العام الدراسى لضمان مشاركة أكبر عدد من طلاب المدارس والجامعات فى تلك التظاهرة.

وأضاف الفضالى أن أهداف المهرجان هى التأكيد على موقف جمعية الشبان المسلمين فى دعم السينما المصرية فى ظل الحراك السينمائى الذى أحدثته ثورة 25 يناير، وتصويب مفهوم تصور أن الأديان تعارض وتحرم فنون السينما الراقية، وإحداث تظاهرة يشارك فيها الشباب أثناء إجازة نصف العام، وهو موعد إقامة المهرجان داخل مقر الجمعية بشارع رمسيس، وإعطاء فرصة لانتشار أفلام السينما المستقلة بتكريم فيلم واحد كل دورة، دفع المجتمع على حرية الإبداع بما لا يتنافى مع التقاليد والأعراف، والتأكيد على الهوية المصرية من خلال مهرجان سينمائى مصرى خالص، واستمرار حالة التواصل بين جمعية الشبان المسلمين ومؤسسات المجتمع المدنى خاصة الفنى، إقامة ورش عمل أثناء المهرجان فى السيناريو والإخراج.

تتولى الجمعية الإشراف الكامل على المهرجان من خلال الاستعانة بأفضل المتخصصين فى السينمائيين الموجودين على الساحة، وتشجيع السينمائيين على تقديم أعمال جادة.

وعن مكان العروض وحفلى الافتتاح والختام قال الفضالى: نعمل على الانتهاء من إعداد مسرح الجمعية بشارع رمسيس مبكرا وسنقيم الفعاليات كاملة فى مقر جمعية الشبان المسلمين وإن لم يحدث ذلك سنفكر فى مكان آخر.


وأشار الفضالى إلى أن هذه هى الضوابط التى اتفق عليها مجلس إدارة الجمعية، ولاقت استحسانا لم نتوقعه من كبار السينمائيين فى مصر، بل ومنهم من عرض مساعدتنا وهذا سيحدث بالفعل.

وعما إذا كانت هناك تخوفات من التيارات الدينية المتشددة قال الفضالى: نحن تخوفنا وقلقنا ولكننا مستعدون لذلك بالحجة، بل إن من أهداف المهرجان إثبات أن دور جمعية الشبان المسلمين ليس دينيا فقط، بل هو اجتماعى وثقافى ورياضى أيضا، ونحن نريد أن يكون لها نشاط فنى خاصة، وأننا نملك مسرحا تاريخيا يثبت أعرافنا ودعمنا الدائم للفنون منذ إنشاء الجمعية.
وعن نوعية الأفلام التى ستشارك فى مهرجان الجمعية قال الفضالى: سنضع لائحة تدفع حرية التعبير بما لا يتنافى مع أخلاقنا وأفكارنا الاجتماعية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة