الصنداى تليجراف: نهاية يائسة لرئيس كان يحبه الكثير من المصريين

تحت عنوان "من فرعون إلى السجن"، علقت صحيفة الصنداى تليجراف على الحكم الصادر ضد الرئيس السابق حسنى مبارك، مشيرة إلى الانقسامات التى دبت فى البلاد على إثره، فبينما يعتبره البعض عادلاً يقول آخرون إن المحاكمة صورية.

وقالت الصحيفة البريطانية، إنه على مدار ما يقرب من 30 عاماً كان مبارك فرعوناً، حيث كانت كلمته قانوناً، وقد استولى على مليارات الجنيهات من أموال الدولة وحكم مصر بوحشية الدولة البوليسية، لكنه بدأ حياة جديدة يوم السبت، فها هو الرجل صاحب الـ84 عاماً المحطم والمهان، انتقل بالهليكوبتر إلى طرة ليقضى الباقى من عمره بالسجن بتهمة التواطؤ فى قتل متظاهرين.

وقال مراسل الصحيفة، إنه على ما يبدو أن مبارك أجهش باكياً ورفض فى البداية مغادرة الطائرة بمجرد أنه أدرك وصوله إلى السجن وليس إلى المستشفى العسكرى. وبينما انتشرت الشائعات بشأن تعرضه لأزمة قلبية جديدة، بدأ حكماً بالسجن مدى الحياة بمستشفى السجن.

وقالت التليجراف، إن هذه كانت نهاية يائسة لرجل كان محبوبا بصدق من قبل الكثيرين من شعبه، فها هو مبارك يقف كأول زعيم عربى يحضر محاكمته ويواجه السجن.