الصحف البريطانية: باحثة بهيومن رايتس ووتش: مبارك والعادلى فى وضع جيد للاستئناف.. نهاية يائسة لرئيس كان يحبه الكثيرون من شعبه

الأحد، 03 يونيو 2012 01:08 م
الصحف البريطانية: باحثة بهيومن رايتس ووتش: مبارك والعادلى فى وضع جيد للاستئناف.. نهاية يائسة لرئيس كان يحبه الكثيرون من شعبه
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر
الدب الروسى يحمى الأسد السورى

نشرت صحيفة الاوبزرفر، العدد الأسبوعى من الجارديان، رسما كارتونيا ينتقد الموقف الروسى من انتهاكات نظام الرئيس السورى بشار الأسد ضد المعارضين والمتظاهرين المناهضين لحكمه.

ويظهر الرسم دبا فى هيئة تعلب ذو مخالب، فى إشارة إلى موسكو، يحتضن الأسد الملطخة ملابسة بدماء المعارضة وإذ بالدب يكسر عن أسنانه قائلا "إلى الخلف، أنه معى".

فى إشارة من رسام الكاريكاتير إلى رفض روسيا التدخل العسكرى الدولى فى سوريا لحماية المتظاهرين بعد المذابح التى نصبها النظام ضد المعارضة.

الصنداى تليجراف

مبارك من فرعون إلى السجن.. نهاية يائسة لرئيس كان يحبه الكثيرون من شعبه

تحت عنوان من فرعون إلى السجن، علقت صحيفة الصنداى تليجراف على الحكم الصادر ضد الرئيس السابق حسنى مبارك، مشيرة إلى الانقسامات التى دبت فى البلاد على إثره، فبينما يعتبره البعض عادل يقول آخرون إن المحاكمة صورية.

وقالت الصحيفة البريطانية أنه على مدار ما يقرب من 30 عاما كان مباك فرعونا حيث كانت كلمته قانونا، وقد استولى على مليارات الجنيهات من أموال الدولة وحكم مصر بوحشية الدولة البوليسية.

لكنه بدأ حياة جديدة يوم السبت، فها الرجل صاحب الـ 84 عاما المحطم والمهان، انتقل بالهليكوبتر إلى طره ليقضى الباقى من عمره بالسجن بتهمة التواطؤ فى قتل متظاهرين.

وقال مراسل الصحيفة إنه على ما يبدو أن مبارك أجهش باكيا ورفض فى البداية مغادرة الطائرة بمجرد أنه أدرك وصوله إلى السجن وليس إلى المستشفى العسكرى. وبينما انتشرت الشائعات بشأن تعرضه لأزمة قلبية جديدة، بدأ حكما بالسجن مدى الحياو بمستشفى السجن.

وقالت التليجراف إن هذه كانت نهاية يائسة لرجل كان محبوب بصدق من قبل الكثيرين من شعبه. فها مبارك يقف كأول زعيم عربى يحضر محاكمته ويواجه السجن.


الفايننشيال تايمز
باحثة بهيومن رايتس ووتش: مبارك والعادلى فى وضع جيد للاستئناف

قالت هبة مورايف، الباحثة بمنظمة هيومن رايتش ووتش إن عدم إدانة مساعدى وزير الداخلية السابق مقابل إدانة كل من الرئيس المخلوع حسنى مبارك وحبيب العادلى بتهمة الفشل فى حماية المتظاهرين، يمنح محامى الدفاع وضع جيد للاستئناف".

وأشارت مورايف فى تصريحات لصحيفة الفايننشيال تايمز إلى أن المصريين فشلوا حرفيا فى تحديد الشخص المسئول عم ارتكاب جريمة قتل المتظاهرين.

وقد وصف مراقبون إسقاط تهم الفساد عن مبارك ونجليه على أساس قانون التقادم، بأنه مثال آخر على عجز القضاء وعشوائية الحكم بالقضية. ويتهم المنتقدون القضاء المصرى بأنه أداة للنظام السابق، ويقولون إنه مسيس على مستوى عال وأن البلاد فى حاجة ماسة لإصلاحه على كل المستويات.

وترى الصحيفة البريطانية أن عدم إدانة شخص بعينه فيما يتعلق بقتل 850 متظاهرا خلال الثورة يعزز ما يصفه النقاد بشعور الإفلات من العقاب، هذا علاوة على أن النيابة لم تحقق فى عقود من انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة فى عهد مبارك.

من ناحية أخرى قالت الصحيفة إن الحكم الذى يأتى وسط منافسية رئاسية حامية، قد يعقد موقف أحمد شفيق، أخر رئيس وزراء فى عهد مبارك، الذى ينافسه بقوة مرشح الإخوان محمد مرسى. فدعمه الحكم من شأنه أن ينفر أنصار شفيق فيما أن معارضته له، قد تبعد الأصوات اليسارية والليبرالية المحتملة فى جولة الإعادة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة