أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين استمرارها فى التظاهر بميدان التحرير لليوم الثانى والمشاركة فى المظاهرات المليونية التى اندلعت فى مختلف المحافظات عقب صدور الحكم على مبارك بالسجن المؤبد هو والعادلى، للمطالبة بإعادة محاكمة مبارك محاكمة ثورية من أجل القصاص من قتلة الشهداء.
ودعت الحركة اليوم عبر موقعها الرسمى وصفحاتها على موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و "تويتر" جميع أعضائها وكافة النشطاء والثوار للنزول إلى الشوارع والميادين فى كل المحافظات ومشاركة الجماهير فى مسيرات واعتصامات الغضب، مؤكدة على استمرار الثورة.
وقالت الحركة فى بيان لها بالأمس إن الحكم الذى صدر على المخلوع مبارك ونجليه والعادلى ومساعديه، يعبر عن تغول الثورة المضادة، وتصدره البيروقراطية المصرية معبرة فيه عن موقفها وموقف حلفائها من كبار رجال الأعمال والعسكر الذين ظلوا فى مواقعهم بكامل الامتيازات والصلاحيات، الذين راكموا الأرباح الطائلة من دم الفئات الشعبية وعرقها على مدى ثلاثين عاما لعب فيها مبارك وأجهزته البوليسية دور كلاب الحراسة المخلصة والأمينة لمصالح هذه النخب و معبرة عن وفاء هذه النخب لرجالها المخلصين، فجوهر الحكم هو البراءة للجميع، وكأن ثورة لم تقم، وكأن دماء الشعب لم ترق، فلا أسهل من الطعن على حكمى مبارك و العادلى بما أن مرؤوسيهم ومساعديهم الذين نفذوا الحكم بإعدام الشعب بدم بارد قد برئوا تماما.
وأكد البيان على أن التناقض السافر فى الأحكام، يكشف أن سيادة القانون كما يفهمها ويفعلها نظام مبارك بسلطتيه التنفيذية و القضائية، هى أكذوبة كبيرة، مشيرا الى التسويف والمماطلة فى إجراءات التقاضى حتى أن الجلسة الأولى لم تبدأ إلا بعد ضغط شعبى مباشر بمظاهرات واعتصامات يوليو من العام الماضى ثم التأجيل المتكرر والمزمن للجلسات والتى كان من أسبابها الأحوال الجوية.
واستنكر البيان ما وصفه بـ"الشهادة العبثية للمشير طنطاوى" بأن مبارك لم يأمر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، كل هذا مستند على اعتماد المحكمة على نفس إجراءات جمع الأدلة العادية والتى تقوم بها نفس أجهزة الأمن والرقابة التى دشنها مبارك بنفسه، فى ظل قيام قوى الثورة المضادة بشن هجمات متكررة لإحباط القوى السياسية والاجتماعية الطامحة للإصلاح واستكمال أهداف الثورة و خفض سقف توقعاتها، وتغذية استقطابات كاذبة طائفية وغيرها غير مبنية على وحدة مصالح الملايين من المستغلين.
وأكدت الحركة أن تجرؤ عمر سليمان وأحمد شفيق للترشح للرئاسة كانت صورة من صور التجرؤ على الثورة وأن ما تم بالكامل هو محاكمة صورية، وكان ينبغى لها أن تكون محاكمات ثورية بإجراءات استثنائية تعبر عن الثورة، محذرة من الخطورة الكبيرة التى أصبح يمثلها الفلول الذين يطمحون لاكمال نصرهم بعودة شفيق الذى وصفوه ب"بطل موقعة الجمل" وعائلة مبارك، وإعادة الثقة لكل زبانية و لصوص النظام، استعدادا لتوجيه الضربة القاضية للثورة.
ودعت الحركة الجماهير للتوحد فى مواجهة الثورة المضادة، والاحتجاج للمطالبة بمحاكمة مبارك وعائلته محاكمة ثورية، والتطهير الكامل لكافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء.
الاشتراكيون الثوريون: مظاهرات الغضب مستمرة بميادين مصر لمحاكمة مبارك ثوريا
الأحد، 03 يونيو 2012 04:05 م
استمرار مظاهرات الاشتراكيين الثوريين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
منو
المفسدون فى الارض
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدو مشاكل
صح النوم