الأسد: الحديث عن الديمقراطية تسبب فى إراقة دماء السوريين

بدأ الرئيس السورى بشار الأسد اليوم الأحد فى خطابه أمام مجلس الشعب فى بداية دورته التشريعية الأولى بالترحم على ضحايا الأحداث فى سوريا قائلاً إن دماء الشهداء من مدنيين وعسكريين لن تذهب هدرًا، ليس انطلاقًا من الحقد بل من الحق. قائلاً: وعزاؤنا الوحيد جميعًا أن يعود وطننا سليمًا معافى ينعم أبناؤه بالسلام والاستقرار.

وأكد أن إجراء انتخابات مجلس الشعب فى موعدها جاء ردًّا على القتلة مشيرًا إلى أنه على استعداد للحوار لكن ليس مع قوى تتعامل مع الخارج، فلقد جربنا كل الطرق السياسية بالعفو والحوار.

وأضاف أن العملية السياسية تسير إلى الأمام لكن الإرهاب يسير أيضًا دون توقف. موضحًا أنه يواجه حربًا حقيقية من الخارج.

وأضاف الرئيس السورى أن الكثير تحدث عن الحل السياسى لكن لم يوضح أحد الحل السياسى والعلاقة بينه وبين الإرهاب الذى اندلع منذ بداية الأزمة مؤكدًا أن سوريا تمر بأخطر مرحلة منذ استقلالها، مشيرًا إلى أن أبواب سوريا مفتوحة لكل من يريد إصلاحًا حقيقيًّا فنحن لا نريد أن ننتقم لا عاجلاً ولا آجلاً.


وقال الرئيس السورى إن دفاع قواته عن سوريا هو الذى فرض هذه الأعمال، مما أدى إلى أن تسيل الدماء، مشيرًا إلى أن الديمقراطية التى تحدثوا عنها غارقة فى دماء السوريين، وأضاف أن عاطلين عن العمل يخرجون إلى المظاهرات بمقابل مادى، وهناك من يقبض 2000 ليرة ليقتل أحدهم، وهناك قوى معارضة مازالت تنتظر التوازنات والأوامر من الخارج.