قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن الرئيس المصرى المنتخب محمد مرسى الذى قضى جزءا من حياته فى الولايات المتحدة شخصية معتدلة رغم الخوف الشائع منه، وقالت إن من يعرفه عن قرب يعلم أنه ليس إسلاميا متشددا، مشيرة إلى أنه يجب على إسرائيل أن تكافح وتعمل سريعا من أجل تكون هناك علاقة ثقة متبادلة مع مصر تحت القيادة الجديدة.
وتساءلت الصحيفة، هل ستخسر تل أبيب علاقاتها مع القاهرة، بعد أن كان لها علاقة بـ3 حلفاء استراتيجيين فى الشرق الأوسط، وهم إيران والتى ساءت علاقتها بها بعد سقوط شاه إيران، وتركيا التى خسرتها أيضا بعد تولى رجب طيب أردوغان لرئاسة الوزراء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس محمد مرسى على نقيض الرؤساء السابقين، وقالت إنه يريد الاعتماد على الجيش بنسبة أقل ممن سبقوه، لافتة إلى أنه يجب على إسرائيل ألا تتدخل فى الشئون الداخلية لمصر الجديدة، وأن تكون علاقتها مباشرة مع مرسى، وأن تتقبل اختيار الشعب المصرى.
وشددت هاآرتس على أن السؤال الأهم فى هذه المرحلة بالنسبة لمصر هو احترام اتفاقية السلام كما كان سابقا، وقالت إنه على الرغم من أن هذا السلام لم يكن دافئا، إلا أن مصر استفادت العديد من الميزات مثل دخول السياح الإسرائيليين إلى مصر، كما أنها تسلمت 2 مليار دولار معونة والتى ساعدتها فى أزمتها الاقتصادية.
هاآرتس: مرسى ليس إسلاميًا متشددًا وعلى إسرائيل احترام اختيار المصريين
الجمعة، 29 يونيو 2012 04:04 م