تقدم الدكتور عبد الجليل مصطفى، باستقالته من منصب المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، بسبب الأزمة داخل الجمعية بعد مشاركته فى اجتماعات الجبهة الوطنية مع الرئيس محمد مرسى، وبحث كيفية الالتزام بتعهداته الموجودة فى "وثيقة العهد" التى أسفرت عنها اجتماعات الجبهة.
وقال الدكتور عبد الجليل مصطفى إنه تقدم باستقالته يوم 24 يونيو، وأرجع أسباب استقالة للأزمة التى افتعلها بعض أعضاء الجمعية المعترضين على مشاركته فى اجتماعات القوى السياسية والنشطاء مع الدكتور محمد مرسى، حينما كان مرشحا رئاسيا، والتى كانت تهدف لتوحيد القوى الوطنية ونبذ الخلافات، والاتفاق على وثيقة تضمن شراكة وطنية فى الحكم، وتشكيل حكومة توافق وطنى وفريق رئاسى من خارج الإخوان المسلمين، واستقالة الرئيس من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى، وهذا ما تم الإعلان عنه فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة 22 يونيو.
وأكد عبد الجليل فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن مشاركته فى اجتماعات القوى الوطنية مع الدكتور محمد مرسى كان بشكل شخصى، وليس ممثلا بصفته ممثلا عن الجمعية الوطنية للتغيير، مشيراً إلى أن مشاركته كانت إعلاء للمصلحة الوطنية، وخوفا من إعادة النظام السابق، وليس تأييداً لفصيل سياسى أو مرشحه للرئاسة.
وتستعد الجمعية الوطنية للتغيير لانتخاب منسق عام للجمعية خلفا للدكتور عبد الجليل مصطفى بعد تقدمه باستقالته، وإعادة هيكلة الجمعية ومناصبها التنفيذية.
"مصطفى": استقلت بسبب الاعتراض على مشاركتى باجتماع "مرسى"
الجمعة، 29 يونيو 2012 12:01 م