الجنزورى يرفع تقريراً للرئيس مرسى حول السياسة التعدينية خلال الفترة القادمة

مشروع صناعى للأسمدة الفوسفاتية بالوادى الجديد بتكلفة مليار و700 مليون دولار

الجمعة، 29 يونيو 2012 02:11 م
مشروع صناعى للأسمدة الفوسفاتية بالوادى الجديد بتكلفة مليار و700 مليون دولار جانب من الاجتماع
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت حكومة تسيير الأعمال برئاسة الدكتور كمال الجنزورى دعمها لإقامة المشروعات الصناعية الكبرى المجمعة، وخاصة فى مجالات التعدين وصناعات الأسمدة الفوسفاتية والمركبة والتى تتوافر موادها الخام فى مساحة 44 بالمائة من مساحة مصر، وتمثل محافظة الوادى الجديد النموذج الأمثل لتوافر هذه الخامات وبالذات خام الفوسفات٠

وكان الدكتور كمال الجنزورى رئيس حكومة تسيير الأعمال عقد اجتماعاً بمقر الحكومة المؤقت اليوم الجمعة، لبحث ومناقشة السياسة التعدينية فى مصر خلال الفترة القادمة والتى تضمنها التقرير الذى تم رفعه إلى الدكتور محمد مرسى، الرئيس المنتخب، ليتم وضعه أمام الحكومة الجديدة بما يضمه التقرير من رؤية الحكومة الحالية وسياساتها فى المجالات المختلفة والتى من ضمنها المشروعات المقترحة والتى أجريت لها دراسات الجدوى، ومنها مشروع المجمع الصناعى الكبير بالوادى الجديد للأسمدة الفوسفاتية والمركبة والذى يتكلف مليار و700 مليون دولار.

وقال المهندس عبد الله غراب وزير البترول والثروة المعدنية فى تصريحات مشتركة مع وزيرى الصناعة والمالية، ومحافظ الوادى الجديد، إنه من المفترض أن يكون مشروع المجمع الصناعى الكبير بالوادى الجديد للأسمدة الفوسفاتية والمركبة الذى تم استعراضه اليوم نواه لسياسة تعدينية جديدة وأنه يعد تصحيحا للأخطاء والخسائر فى مشروع فوسفات أبو طرطور.

وأشار إلى أن هذا المشروع مع قانون التعدين الجديد الذى يجرى العمل على تعديله حاليا سيكون نواه لفلسفة التعدين ونقلها نقلة نوعية من الاستهلاكية إلى الصناعية ذات القيمة المضافة٠

وأوضح "غراب" أن مصر تضم فرصا جيدة للغاية للاستثمار فى مجال التعدين من خلال مشروعات صناعية جيدة ومتكاملة تؤدى إلى الانطلاق وتوفر ظروف النجاح لهذه الصناعة والقضاء على المعوقات التى اعترضتها فى الماضغة مشيرا إلى أن مشروع فوسفات أبو طرطور بدأ فى تحقيق أرباح للمرة الأولى هذا العام.

وقال الدكتور محمود عيسى وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إن مشروع المجمع الصناعى الكبير بالوادى الجديد للأسمدة الفوسفاتية والمركبة له فوائد كبيرة أهمها أنه يمثل مجمع صناعة متكامل وسيقوم بإنتاج أنواع عديدة من الأسمدة الفوسفاتية، وهى منتجات استراتيجية وتمثل إضافة للمنتجات المصرية مشيرا إلى أن المشروع غير مستهلك كثيف للطاقة، وأنه يعمل على سد العجز فى منتجات الأسمدة الفوسفاتية والتى تخدم القطاع الزراعة.

وأشار وزير الصناعة إلى أن مقومات نجاح المشروع متوفرة، خاصة وأن المشاركين فيه من ذوى الخبرة، وأنه يفتح الباب لصناعات أخرى، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية قدمت ملفات لوضعها أمام الحكومة الجديدة توضح رؤيتها وسياستها فى كافة المجالات.

من جانبه، قال ممتاز السعيد وزير المالية فى حكومة تسيير الأعمال، إن المشروع "قديم حديث" وكان من المفترض إقامته فى التسعينيات، لافتا إلى أنه قد آن الأوان لتجاوز العقبات التى وقفت فى طريق تنفيذه، مشيرا إلى حيوية المشروع الذى لن يكلف موازنة الدولة أية أعباء، حيث إنه يقام فى إحدى المحافظات الجيدة والواعدة فى مجال الاستثمار، خاصة فى مثل هذا النوع من الصناعات.

من جهته، أكد اللواء طارق المهدى محافظ الوادى الجديد، أن المشروع يقام على مساحة 5 آلاف فدان بتكلفة مليار و700 مليون دولار وتمويل خاص غير حكومى، مشيرا إلى أن المشروع يقام على مرحلتين، الأولى تتكلف 750 مليون دولار، والثانية 950 مليون دولار، لافتا إلى أن المشروع يستوعب عقب الانتهاء منه خلال ثلاث سنوات 4800 عامل، بالإضافة إلى 30 ألف من العمالة غير المباشرة، ويوفر مجتمعا عمرانيا جديدا فى نطاق المشروع.

وأشار المهدى، إلى أن المشروع سيكون نواة لتحويل المواد الخام إلى مواد مصنعة، مشيرا إلى المكاسب الكبيرة التى تتوافر من مثل هذه المشروعات، خاصة وأن طن الفوسفات الخام يبلغ سعره 100 دولار، فى حين يبلغ سعره مصنع حوالى 1200 دولار، قائلا إن المساهمين فى المشروع هم شركة فوسفات مصر وأبو قير للأسمدة والبنوك الوطنية وفوسفات أبو طرطور، بالإضافة إلى الاكتتاب العام من المساهمين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة