حذر الكاتب الإسبانى خوسيه برتشينر من تقارب الرئيس الجديد المصرى محمد مرسى من إيران الذى من الممكن أن يخلق نظاما استراتيجيا جديدا مثيرا للجدل فى المنطقة خاصة أن مصر لأول مرة تخضع لحكم إسلامى بقيادة الإخوان المسلمين.
وأشار الكاتب إلى أن إيران أعلنت بمجرد فوز مرسى فى الانتخابات الرئاسية إن "هذا الفوز يعتبر صحوة إسلامية وبداية حقبة جديدة فى الشرق الأوسط "، ويعتبر هذا الإعلان وفقا للكاتب أمرا مثيرا للجدل خاصة أن من الممكن أن إيران ترى أن الجيش المصرى يتحد مع الإيرانى لمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية وهذا سيتسبب لمصر فى الدخول فى مشاكل كبيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم المجتمع الدولى بأسره.
وأضاف الكاتب أن فى حال اتحاد السنة المتمثلة فى الإخوان المسلمين الذين يسيطرون على مصر فى الوقت الحالى والشيعة المتمثلة فى إيران سيأخذ الشرق الأوسط لونا جديدا يثير العديد من المشاكل، خاصة أن إيران ترى أن هذه فرصة لا تعوض لتحقيق حلمها الذهبى فى الهيمنة على العالم خاصة أنها تحصل على دعم دول أمريكا الجنوبية وأجزاء من آسيا، ولكن ستكون دعم مصر لأحمدى نجاد يمثل كنزا ضخما لإخضاع العالم تحت راية الإسلام عامة سواء أكانوا سنة أم شيعة.
ولفت الكاتب إلى أن فى حال اتحاد مصر مع إيران سيكون وضع الأقباط فى غاية الخطورة الذين سيكتشفون أن أكثر العهود أمانا لهم كان عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، حيث إنهم عاشوا حياة يسودها السلام حيث كانت جماعة الإخوان المسلمين محظورة فى هذا الوقت.
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mero
مصر وعالم النووي
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad hamdy
الحسنة الوحيدة للاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو حمزة
لا