أكد مسئولون فلسطينيون أن قرار اليونسكو إدراج كنيسة المهد على قائمة التراث العالمى "يوما تاريخيا" للعدالة وانتصارا للقضية الفلسطينية.
من جانبه قال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبو مازن "هذا اعتراف من العالم بحقوق الشعب الفلسطينى هو انتصار لقضيتنا وعدالتها"، مضيفاً "العالم أكد مرة أخرى رفضه للاحتلال وأنه يقف إلى جانب الحق والعدل والشرعية الدولية وهذا القرار هو الوضع الطبيعى أن العالم يقف معنا ويعترف بحقوق الشعب الفلسطينى وأنه يعترف بدولة فلسطين".
وفى السياق نفسه، قال عمر عوض الله، أحد المسئولين بوزارة الخارجية الفلسطينية، تعليقًا على القرار إنه لأول مرة تمارس فلسطين حقها السيادى فى الحفاظ على تراثها، مؤكدًا أن الشعب الفلسطينى يستطيع حماية تراثه لكنه بحاجة إلى مساعدة القانون الدولى.
وأشار عوض الله فى إلى أنه سيتم الاحتفال فى السابع من الشهر المقبل فى مدينة بيت لحم بعدما وضعت كنيسة المهد ومسار الحجاج على لائحة التراث العالمي، إذ سيشكل ذلك انتصارا سياسيا، ومصدرا اقتصاديا مهما فى جذب السياحة إلى مدينة بيت لحم.
وأضاف عوض الله "تم ذلك بعد أن أصبحنا (دولة طرفا)، أى دولة كاملة العضوية بتوقيعنا فى على اتفاقية حماية التراث العالمى الثقافى والطبيعى للعام 1972 والتى تتيح لنا حق حماية تراثنا الثقافى والطبيعي، وعلى الدول الأخرى احترام سيادتنا عليه".