الصحف البريطانية: روبرت فيسك: الغرب يسمح للأسد بالبقاء عامين فى حكم سوريا لحين تأمين خطوط نفطية جديدة

الجمعة، 29 يونيو 2012 01:28 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: الغرب يسمح للأسد بالبقاء عامين فى حكم سوريا لحين تأمين خطوط نفطية جديدة
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإندبندنت



روبرت فيسك: الغرب يسمح للأسد بالبقاء عامين فى حكم سوريا لحين تأمين خطوط نفطية جديدة

كشف الكاتب البريطانى روبرت فيسك عن أن الغرب ربما يبقى على الرئيس السورى بشار الأسد فى الحكم لعامين آخرين، لحين تأمين خطوط نفطية جديدة.

وأوضح فيسك فى تقرير لها اليوم الجمعة بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، نقلا عن مصدر مشارك بشكل وثيق فى التحول الممكن عن حكم حزب البعث، أن الأسد ربما يستمر لفترة أطول بكثير مما يعتقد خصومه، وبموافقة ضمنية من القادة الغربيين الحريصين على تأمين طرق جديدة للنفط إلى أوروبا عبر سوريا قبل سقوط النظام.

ويشير المصدر إلى أن الأمريكيين والروس والأوروبيين سيسمحون للأسد بالبقاء زعيما لسوريا لعامين آخرين على الأقل مقابل تنازلات سياسية لإيران والسعودية فى كل من لبنان والعراق.

وربما يتم تطمين روسيا بشأن قاعدتها العسكرية المستمرة فى طرطوس بسوريا، وأن العلاقة مع أى حكومة فى دمشق ستخرج فى النهاية بدعم إيران والسعودية. والتنازل الأخير لروسيا، لأنه ليس من الضرروى أن يكون الأسد فى أى هيكل للسلطة فى سوريا مستقبلا، هو جزء من تفاهم جديد فى الغرب الذى ربما يقبل رئاسة الأسد مقابل اتفاق يمنع أى انزلاق إلى الحرب الأهلية فى المستقبل.

ويرى فيسك أن هذه المعلومات تشير إلى أن جيش الأسد يتلقى الآن ضربات من المعارضة المسلحة التى تضم إسلاميين وقوى وطنية، ويعتقد الآن أن هناك 6 آلاف جندى قد قتلوا أو اغتيلوا فعليا منذ اندلاع الثورة ضد الأسد قبل 17 شهرا.

كما يشير الكاتب إلى أن المفاوضات الروسية الأمريكية، برغم أنه من الممكن إنكارها، إلا أنه قد تعنى أن القوى العظمى تعترف بنفوذ إيران فى العراق وعلاقتها بحلفائها فى حزب الله اللبنانى، فى حين سيتم تشجيع السعودية وقطر لضمان حقوق السنة فى لبنان والعراق، حيث أن صعود بغداد كمركز للقوى الشيعية كان قد سبب الكثير من الهم فى السعودية، على حد تعبيره.

إلا أن الهدف الحقيقى للمحادثات بين القوى العالمية، كما يقول فيسك، يشير إلى عزم الغرب تأين خطوط النفط ولا سيما الغاز من الدول الخليجية دون الاعتماد على الإمدادات من موسكو.

ويقول المصدر إن روسيا يمكن أن تمنع الإمدادات إلى أوروبا عندما تريد، وهذا يمنحها قوة سياسية هائلة.. فنحن نتحدث عن طرق نفطية أساسية إلى الغرب، أحدها من قطر والسعودية عبر الأردن وسوريا والبحر المتوسط إلى أوروبا، والآخر من إيران عبر الجنوب الشيعى للعراق وسوريا إلى البحر المتوسط إلى أوروبا، وهذا ما يهم، وهذا ما يفسر الإعداد للسماح ببقاء الأسد لعامين آخرين لو تطلب الأمر ذلك، وسيكون لروسيا دورا فى سوريا الجديدة.


فاينانشيال تايمز



زيادة الآمال بين المستثمرين بعد فوز مرسى واستمرار الترقب

قالت الصحيفة إن انتخاب رئس جديد فى مصر قد زاد من الآمال بين المستثمرين بأن الاقتصاد المصرى الذى كان ينمو سريعا فيما قبل، سيبدأ أخيرا فى العودة إلى مساره الصحيح، ولفتت الصحيفة إلى البرصة المصرية قد قفزت بنسبة 17% عما كانت عليه قبيل إعلان فوز محمد مرسى بالرئاسة.

ورغم ذلك، إلا أن الكثير من خبراء السوق يحذرون من أن مشكلات مصر لم تنته، مشيرين إلى أن البلاد تعانى من قلة الاحتياطى الأجنبى وعجز كبير فى الميزانية.

وتقول سيمون كتشين المخطط الاستراتيجى لمجموعة هيرمس، إن التحول السياسى لم ينته فى مصر، وهناك غموض حول مدى الصلاحيات التى يتمتع بها مرسى، ونحن لسنا متأكدين من المدة التى سيمضيها فى الحكم، فربما تكون هناك انتخابات رئاسية جديدة بعد الموافقة على الدستور.

من ناحية أخرى، يرى سيد هيرش من مؤسسة كابيتال إيكونوميكس، أن الفكرة قبل يوم الأحد الماضى وقبل إعلان فوز مرسى، كان هناك احتمال باندلاع ثورة ثانية، لكن مرسى يبعث للمستثمرين بكل الإشارات الصحيحة.

وتلفت الصحيفة إلى إمكانية استمرار ارتفاع البورصة لو حدث تقدم فى المحادثات مع صندوق النقد الدولى واستئناف الاستثمارات المحلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة