
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
صحيفة: نتنياهو يعرض الإفراج عن سجناء فلسطينيين شرط موافقة عباس عقد لقاءات معه
نقلت صحيفة "الأيام" الفلسطينية عن مصادر فلسطينية مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عرض الإفراج على دفعات عن 25 من السجناء الفلسطينيين الذين حوكموا قبل عام 1994، وذلك بشرط موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على عقد لقاءات معه.
وقالت هذه المصادر للصحيفة التى تصدر فى مدينة رام الله بالضفة الغربية إن نتنياهو مازال يرفض طلب عباس الإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين الذين حوكموا قبل الموعد المذكور وعددهم 132.
وأكد الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للصحيفة استقبال الرئيس عباس لنائب رئيس الوزراء الإسرائيلى وزعيم حزب "كاديما" شاؤول موفاز فى رام الله يوم الأحد، مشيراً إلى أن اللقاء يأتى بناء على طلب موفاز، وأن القيادة الفلسطينية بانتظار ما سيحمله معه من القيادة الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم إنه لو حمل موفاز معه أجوبة إيجابية من نتنياهو على طلب عباس الإفراج عن 132 فلسطينياً اعتقلوا وحوكموا قبل عام 1994 والسماح بإدخال معدات للأجهزة الأمنية عبر الأردن، فإن ذلك سيتيح المجال أمام انعقاد لقاء بين الرئيس عباس ونتنياهو بهدف الحوار.
استمرار الجدل فى إسرائيل حول دمج اليهود المتشددين والعرب فى الخدمة العسكرية والمدنية
يستمر الجدل فى إسرائيل حول مساعى دمج اليهود المتشددين دينيًا والعرب فى إطار الخدمة العسكرية أو المدنية ليمثل الشغل الشاغل على الساحة السياسية فيها فى الوقت الراهن.
وقالت عضو الكنيست فائينا كيرشنباؤوم من كتلة "إسرائيل بيتنا" فى تصريحات للإذاعة الإسرائيلية، إن حزبها لا يمكنه أن يكون جزءا من المحاولة لطمس القضية، التى تقوم بها لجنة بليسنير، المعنية بتحقيق المساواة فى أداء الخدمة العسكرية أو المدنية بين مواطنى إسرائيل. وقد تم تشكيل هذه اللجنة لإيجاد حلول لمشكلة تجنيد اليهود المتشددين للخدمة العسكرية أو المدنية، وانسحب منها وزير الخارجية الإسرائيلى اليمنى المتشدد أفيجدور ليبرمان بعدما اتضح أنها لن توصى بتجنيد العرب.
وأضافت كيرشنباؤوم أن كتلتها ستواصل إجراءات تمرير مشروع القانون البديل لقانون تال. وكان قانون تال قد صدر عام 2002، وتم تمديد العمل به مرة أخرى عام 2007، وتقرر مؤخرا انتهاء العمل به، وينص هذا القانون على إعفاء اليهود المتدينين الذين يدرسون التوراة فى المعاهد الدينية من الخدمة الإلزامية فى الجيش الإسرائيلة لمدة 5 سنوات.
الذى يلزم اليهود المتشددين بأداء الخدمة العسكرية. وقالت إن مسألة تجنيد المواطنين العرب ليست المسألة الرئيسية، فيما يتعلق بتقاسم العبء، إلا أن حزب إسرائيل بيتنا لم يتجاهلها قط.
من ناحية أخرى، أكدت رئيسة حزب "ميريتس" المعارض زهافا غالؤون، أنها تؤيد أداء المواطنين العرب للخدمة المدنية، إلا أنه يجب أيضا منحهم الحقوق أسوة بتلك التى يتلقاها اليهود المتشددون. ودعت غالؤون إلى بدء حوار مع الأقلية العربية تفاديا لتفجر الموقف.
الجيش الإسرائيلى يستعد لاحتمال موجة فرار جماعى من سوريا عبر الجولان
كشف أحد القادة العسكريين فى إسرائيل عن أن جيش الدولة العبرية يستعد لاحتمال حدوث موجة فرار جماعية من سوريا عبر أراضى الجولان.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن العقيد تمير هايمن، قائدة الوحدة 36 فى المنطقة الشمالية قد أشار فى لقاء مع مراسلين عسكريين إلى أن الجيش الإسرائيلى يستعد لمواجهة تحد فى هضبة الجولان المحتلة على الحدود مع سوريا.
وقال هايمن إنه فى ضوء الأحداث الجارية فى سوريا، فإن هناك احتمالات كبيرة لوقوع عمليات "إرهابية" تأتى من سوريا، وأن الحدود التى كانت هادئة على مر عشرات السنين تلزم الجيش الإسرائيلى الآن ببناء وإعداد بنى تحتية، لتجهيز الوحدات العسكرية للجيش وخطط العمل التى تفترض وقوع عمليات فى الجولان السورى المحتل، على حد قوله.
وتابع قائلا: "إنه فى ضوء فقدان نظام الحكم فى سوريا السيطرة على منطقة حوران جنوب البلاد، فإن تلك منطقة قد تكون ميدانا لنشاط المنظمات الجهادية الإسلامية ضد إسرائيل".
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أنه إلى جانب الاستعدادات التى يقوم بها الجيش الإسرائيلى فى الهضبة لمواجهة عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، فإن الجيش يواصل أيضا استعداداته على امتداد الحدود مع سوريا تحسبا لاحتمالات لجوء وفرار أعداد كبيرة من الأراضى السورية باتجاه الجولان فى الطريق إلى إسرائيل.

يديعوت أحرونوت:
كاتب إسرائيلى: موقف أوباما من مصر يعكس فشله فى الشرق الأوسط
انتقد الكاتب يواز هينديل فى مقاله بالصحيفة السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاه الشرق الأوسط، وقال إن أوباما لا يهتم بالحقائق الخاصة بتلك المنطقة، ويريد أن يغيرها بالكلمات فقط.
وأشار الكاتب إلى أن سياسة أوباما الخارجية، قد شهدت فشلا ذريعا منذ انتخابه ودخوله إلى البيت الأبيضن فالسلام لم يحل، ولم يحدث تقارب بين الإسلام والغرب، وأصبح المتشددون أقوياء وتمت الإطاحة بالمعتدلين.
وتحدث هينديل عن مصر نموذجا، وقالت إنها كانت تمثل رمزاً للممكن فى الشرق الأوسط، لكنها أصبحت رمزا للمستحيل مع انتهاء الفترة الأولى للرئيس أوباما، وهودليل ملموس على افتقاره للفهم الدبلوماسى وعواقبه المصيرية.
ويصف الكاتب الرئيس الأمريكى بأنه بطل للمأساة التى صنعها بيديه. فقد آمن حقا بالشعار الانتخابى الذى رفعه أثناء حملته وهو"التغيير"، وبقدرته على قيادة العالم نحو فجر جديد من القاهرة، التى اختارها ليوجه منها خطابه للعالم الإسلامى قبل ثلاثة أعوام. لقد أعتقد أوباما أنه من خلال قوة الكلمات والضغط على إسرائيل، هذه الصحراء الإقليمية الجافة، سيعطى صحوة للديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام. باختصار، اقتصر على الإيمان والاعتقاد دون أن يدرس الحقائق.

هاآرتس:
الشرطة الإسرائيلية تستهدف العرب المشاركين فى المظاهرات الاحتجاجية
نقلت الصحيفة عن القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلى إن الشرطة الإسرائيلية قد اهتمت بشكل خاص بالعرب المشاركين فى الاحتجاجات التى شهدتها الدولة العبرية فى الآونة الأخيرة احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وقالت إن ضباط مخابرات الشرطة الإسرائيلية قد تلقوا أوامر بجمع معلومات عن العرب الإسرائيليين الذين ينضمون إلى الاحتجاجات المطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأوضحت القناة أن مفوض الشرطة يوهانان دانينوقد أصدر أوامر لقيادات الشرطة يأمره فيها بتوثيق كل مشاركة للجالية العربية فى الاحتجاجات.
كاتب إسرائيلى: على تل أبيب فتح صفحة جديدة مع مصر تحت قيادة مرسى
فى مقاله بالصحيفة، دعا الكاتب يوأل ماركوس إسرائيل إلى فتح صفحة جديدة مع مصر، وقال إنه على مدار العقود الماضية، كان للدولة العبرية ثلاثة حلفاء استراتيجيين لها فى الشرق الأوسط: إيران التى سقطت بسقوط حكم الشاه، وتركيا التى تخسر إسرائيل علاقتها معها فى ظل حكم رجب طيب أردوغان، والثالثة هى مصر. والسؤال الذى يتردد الآن هو هل هناك خطر فى أن تفقد إسرائيل السلام مع مصر أيضا.
فعلى الرغم من أن هذا السلام لم يكن دافئا، كما يشير الكاتب، إلا أن الاتفاق كان مفيدا لمصر التى وصلها الكثير من السائحين بمن فيهم إسرائيليون، وأصبحت تحصل كل عام على مليارى دولار مساعدات أمريكية.
وتحدث ماركوس عن الرئيس المنتخب محمد مرسى، ويقول عنه إنه شخص متوازن ومعتدل برغم من المخاوف من العكس. ويدعو الكاتب إسرائيل إلى المسارعة لبناء علاقة ثقة مع مصر فى ظل القيادة الجديدة، مشيرا إلى أن مرسى على العكس من أسلافه يريد تقليل الاعتماد على الجيش. ولذلك فيجب أن تكون إسرائيل حريصة وأكثر حذرا فى عدم الحفاظ على العلاقات الضيقة مع الجيش والمخابرات حتى لا ينظر إليه باعتباره تدخلا فى الشأن المصرى.
والمطلوب، يتابع الكاتب، ليس الحذر فقط ولكن أيضا المبادرة، فيجب ألا ترد إسرائيل على العداء أو الخوف من الموقف الجديد فى مصر، فالدولة العبرية لا تزال الأقوى فى المنطقة، ويجب أن يقبلوا باختيار الشعب المصرى دون الحط منه.