"التوك شو": خالد صلاح: حوار مرسى معنا كان صريحا وردوده كانت مطمأنة.. "قنديل": الصحافة تكتسب حريتها رغما عن الرئيس.. يسرى فودة: لم أترك "أون تى فى" وبرنامجى معلق وحوار مرسى ترك انطباعا إيجابيا

الجمعة، 29 يونيو 2012 10:16 ص
"التوك شو": خالد صلاح: حوار مرسى معنا كان صريحا وردوده كانت مطمأنة.. "قنديل": الصحافة تكتسب حريتها رغما عن الرئيس.. يسرى فودة: لم أترك "أون تى فى" وبرنامجى معلق وحوار مرسى ترك انطباعا إيجابيا
إعداد إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" اجتماع الرئيس محمد مرسى مع الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الإعلامى يسرى فودة.




"القاهرة اليوم": "قنديل": لقاء مرسى بالصحفيين كان فقيرا إلى أبعد الحدود من الناحية الإخبارية.. "خالد صلاح": لقاء مرسى بالصحفيين امتاز بالحرية والصراحة.. وردود مرسى كانت مطمئنة

متابعة إسلام جمال

قال الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، أن الحوار الذى جمع بين رؤساء تحرير الصحف، والرئيس محمد مرسى اليوم، كان أشبه بالدخول فى حوار بندوة اجتماعية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء كان فقيرا إلى أبعد حد من ناحية الإخبار، والسبب هو أن الرئيس لم يتمكن من أن يصنع خبرا بعد، منتقدا أحد الصحفيين الكبار، والذى كان جزءا من نظام مبارك، بأنه أم زملاءه على باب مكتب الرئيس فى غير وقت الصلاة، معقبا على ذلك بقوله: "هذه الصلاة غير مقبولة لأنها موجهة إلى الرئيس مرسى وليس إلى الله تعالى".

وأضاف قنديل خلال مداخلة هاتفية، أنه ليس من المصابين بالإخوان فوبيا، إلا أنه على الرغم من ذلك، دعا المصريين قبل انتخابات الإعادة للتصويت لصالح لمرسى، حتى ولو كان على سبيل أكل الميتة والخنزير.

وتابع قنديل قائلا: "دخلت مع الآخرين فى ضيافة الرئيس فوجدت الرئيس فى ضيافة القصر الجمهورى"، مشيرا إلى أنه لأول مرة يدخل القصر الجمهورى، وعلى الرغم من ذلك هاله قدر هائل من سوء التنظيم، وتأخر اللقاء لمدة ساعة تقريبا.

وأوضح قنديل أنه من الجيد أننا نستطيع الآن أن ننتقد الرئيس، وما كان هذا ليتم إلا بفضل الثورة، ولابد أن نضع الأمر فى سياقه، فدم الشهداء هو الذى أزاح الغشاوة عن الأبصار، مشيرا إلى أنه تم طرح سؤال وكان معروفا من التسريبات أن الرئيس سيحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية.

وأوضح قنديل أن الصحافة لا تكسب حريتها بالإشارة من رئيس، ولكن الصحافة تكتسب حريتها رغما عن الرئيس، مضيفا: "لاحظت أن بعض الإعلاميين الذين حضروا اللقاء على مستوى متدهور من العلم والمعرفة ممن يعرف عنهم أنهم قادة الإعلام".

وتساءل قنديل قائلا: "هل يصح أن أحد الزملاء يسأل عن زيارة كلينتون يوم السبت، وهذا الخبر كان منفيا من قبل، فيرد الدكتور مرسى بالنفى على خبر منفى من قبل"، مضيفا أن الدكتور مرسى بدا من الرد عن الأسئلة أنه مازال مرشحا للرئاسة، وبدا المشهد كأنه مدرسى أكثر مما يليق.

واختتم قنديل مداخلته قائلا: "يتطلع الصحفى أن يذهب للقاء مع رئيس الجمهورية لكى يحصل على خبر وليس لمناقشة أفكار، والأسئلة كانت على المشاع، ولم يكن هناك سؤال عن واقعة محددة".

قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، إن لقاء الصحفيين بالدكتور مرسى اليوم، احتوى على ميزة كبيرة، وهى أن رؤساء التحرير تحدثوا بحرية، ووجهوا أسئلتهم بصراحة شديدة إلى الدكتور مرسى، لافتا إلى أن ضيق الوقت، وكثرة العدد، كانت من أهم العوامل التى أثرت على عدم توجيه أسئلة فى ملفات معينة مثل ملف السياحة.

وأضاف صلاح، خلال مدخلة هاتفية ببرنامج القاهرة اليوم، الذى تقدمه الإعلامية شافكى المنيرى، والفنان عزت أبو عوف، أنه تم الاستفسار عن المخاوف التى تنتاب البعض، ومنها "أخونة" مؤسسات الدولة، وهل المحيطون بالدكتور مرسى سيكونون من خارج الجماعة أم من داخلها، كما تطرق الحديث إلى المخاوف عن حرية الفن والإبداع، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى رد على كل هذه التخوفات بردود مطمئنة.

ولفت صلاح إلى أن أحد الأسئلة التى وجهت إلى الدكتور مرسى، كان بشأن الوضع القانونى لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن الدكتور مرسى أوضح أن الجماعة ستكيف وضعها القانونى، طبقا لقانون الجمعيات الأهلية.

ولفت صلاح، إلى حديثه مع الدكتور مرسى بشأن السيطرة واحتكار السلطة، مشيرا إلى أنه أوضح للرئيس التنازع على السلطة فى عصر الدولتين الأموية والعباسية، وأن السيطرة على السلطة لن تستمر إلا بالتوافق مع كافة الأحزاب والقوى السياسية.

كما أشار صلاح إلى أن رؤساء التحرير من السيدات، وجهوا أسئلتهم إلى الرئيس عن وضع المرأة ودورها داخل المجتمع، مشيرا إلى أن رد مرسى بهذا الشأن كان إيجابيا، وأنه أوضح أن من تعاليم الدين الإسلامى مبدأ "لا إكراه فى الدين"، فإذا كان الأمر بعدم الإكراه فى إلزام الآخرين بالدين، فهل سيكون هناك إكراه على ارتداء الحجاب.

وأكد صلاح أنه رغم اختلافه الفكرى مع الدكتور محمد مرسى،وجماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه متفاءل، مشيرا إلى أنه لابد من أن يتم عمل نوع من الهدنة، وإعطاء الرئيس فرصة لتطبيق المشروع الذى جاء به، خاصة فى الـ00 يوم الأولى

وأوضح صلاح أنه لم تكن هناك ردود واضحة بشأن مستقبل السياحة فى مصر، وذلك بسبب ضيق الوقت، إلا أن الدكتور مرسى قال: إن الجهاز الإدارى للدولة يضم 6 ملايين فرد، والقطاع الخاص يمتلك 17 مليون موظف فى القطاعات المختلفة، فإذا كان لدى مشاكل مع رجال الأعمال، ومع السياحة، وغيرها من القطاعات، فكيف أستطيع المضى قدما فى تنفيذ برنامجى".

وطالب صلاح الدكتور مرسى، بأن يعقد قريبا لقاء مع الفنانين والمبدعين والأدباء، حتى يزيل المخاوف التى لدى البعض، بالتضييق على حرية الإبداع.


الفقرة الأولى

ندوة بعنوان" المصريون يخافون من التشدد"

الضيوف

د. عزة كريم، أستاذ علم الاجتماع
محمد محرم، رئيس ائتلاف شباب مصر الإسلامى
ميرفت أبو تيج، المحامية والناشطة الحقوقية.


قالت ميرفت أبو تيج المحامية والناشطة الحقوقية، إن صلاحيات الرئيس موجودة فى الإعلان الدستورى الذى تم الاستفتاء عليه من قبل الشعب المصرى فى 19 مارس، مشيرة إلى أن الإسلام لا يفرق بين إنسان وآخر ويجب على الجميع أن يطمئن بأن مصر لن تتغير هويتها أبدا.

من جانبها قالت الدكتورة عزة كريم، أستاذ علم الاجتماع، إنه لن يستطيع أحد تغيير هوية الدولة المصرية، مشيرة إلى أنه يجب على الإعلام إظهار حقيقة ما قاله الرئيس عن استقالته من حزب الحرية والعدالة.

وأضافت كريم، أنه يجب محاسبة مجلس الشعب على قراراته، التى تم اتخاذها من قبل، مشيرة إلى ذهولها عندما تسمع أحدا يقول نريد تطبيق الشريعة فى مصر، لافتة إلى أن الشريعة مطبقة بالفعل فى كافة مناحى الحياة.

وفى نفس السياق قال محمد محرم، رئيس ائتلاف شباب مصر الإسلامى، أنه يرفض تصنيف الشعب المصرى إلى سلفى وإخوانى وليبرالى، مشيرا إلى أن المصريين جميعهم نظام ونسيج واحد وسيستمرون كذلك إلى الأبد.

وأضاف محرم أن الفئة الغالبة من الإعلاميين يعملون الآن على المصالحة الوطنية، مشيرا إلى أن الأمة التى تريد أن تبنى وتنهض لابد أن تبدأ من الاتفاق وليس من الاختلاف.




"آخر النهار": يسرى فودة: عندما تختلف الاتجاهات لا تعرف ماذا تقول.. ألبيرت شفيق: المهنية والموضوعية قد تجبرنا على التوقف لبعض الوقت عن حالة انقسام الشارع عن بعض الموضوعات


متابعة إسماعيل رفعت


الفقرة الرئيسية

"حوار مع الإعلامى يسرى فودة"
قال الإعلامى يسرى فودة، إننى وللمرة الأولى أدخل القصر الجمهورى فى مصر لدى دعوة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، وذلك رفضا لجعلى جزءا من كرنفال معين، لافتا إلى أن مصر بحاجة إلى مثل هذه اللقاءات، مشيرا إلى حالة من المشاعر المختلطة الأكثر إيجابية لدى لقائه الرئيس، مؤكدا أن مرسى يكتسب شعبية كل دقيقة.

وأضاف فودة، أننا بحاجة إلى التحاور لاكتشاف بعضنا والآخرين الذين يشاركونا فى الوطن، لافتا إلى أنه شعر بترحاب مسئولى القصر الرئاسى على غير العادة، وأن المسئول أسر إليه قائلا: لسنا جميعا خونة.


وأشار فودة إلى أن لقاء الرئيس كان جيدا يحمل كثيرا من الآمال والترحاب والقبول بالرأى وأنه ذكر كثيرا من الأعمال الأدبية التى تأثر بها لكتاب كبار مثل طه حسين الذى قلد مرسى صوته، وعبقريات العقاد وخاصة عبقرية المسيح، وكتابات جورج زيدان.

ولفت فودة، إلى كثير من المخاوف التى بدت على وجوه الإعلاميين من حيث حرية الرأى وحريات الأقباط، وأنه شخصيا يتخوف من تقييد حريات الإعلام وتداول المعلومات، وأن العديد من الدول العربية تتسائل كيف لا تسن مصر قانونا يحمى حرية تداول المعلومات.

وتوقع فودة، أن يكون هناك فريق يعمل وراء مرسى لتحديد الأولويات التى يجب مواجهتها وقتيا، وأن ذلك بدى فى الحوار الذى اتسم بالطمأنة للإعلاميين، مؤكدا أن هناك من سيساعدونه من أجل مصر وهناك من سيحاربونه، مشددا على أن الإخوان هم من سيوضعون فى اختبار صعب.

وشرح فودة، أزمته مع قناة "أون تى فى" معبرا عن فخره بالقناة التى ترتكز على الشباب والتى تعبر عن روح الشعب المصرى وإتاحتها الفرص للشباب، مشددا على أن القناة اتخذت موقفا مبكرا بالانحياز إلى الثورة، وتحملت تبعيات ذلك على مدة عام ونصف، لافتا إلى أن زملاءه بالقناة الذين عملوا فى هذه الظروف الحالكة وهم مبعث الفخر، وكذلك بعض الجزر الإعلامية الأخرى، وكذلك العديد من شرفاء ماسبيرو الذين لم يمكنوا من تقديم ما يؤمنون به.

وأكد فودة أن حالة الارتباك فى تحديد الاتجاهات خلال الفترة الحالكة ما جعله يقرر الابتعاد، مشددا على أن بوصلة القناة انحرفت ميلا عن المهنية خلال أسبوع ما بعد انتخابات المرحلة الأولى لرئاسة الجمهورية، مؤملاً على سمة التسامح لدى الجمهور الذى سيغفر للقناة، مؤكدا أن هناك بعض المفردات المهنية كان يجب مراعاتها وكان يجب التقاط بعض اللقطات لكنه لم يتم التقاطها.

وأضاف فودة، أن الإعلامى شفيق ألبرت رئيس القناة، يتسم بالموضوعية، لكنه وضع فى وضع تراجع وانخفض بالحد الأدنى من المهنية قليلاً، مشددا على أن الجماهير من حقها أن تعرف ذلك، وأنه قرر الانسحاب من القناة احتراما لمشاهديه الذين تعودوا منه على المهنية والموضوعية، مؤكدا أننا خلال العام ونصف الماضية وخلال الفترة القادمة نحاول التعلم لمجاراة الأوضاع الجديدة، ملمحا إلى أن رفض القناة استضافة النائب عصام سلطان، بسبب التخوف من انحيازه لأحد المرشحين وراء انسحابه من القناة، وأن قرار القناة أحد مفردات قرار انسحابه، رافضا أن تعتذر القناة فى آخر ساعة بعد طلب استضافته.

وشدد فودة، على أنه يعمل بموضوعية بعيدا عن ميوله الشخصية، مؤكدا أن لديه مشكلة أخلاقية مع الفريق شفيق، وأن ذلك لم يمنعه من التعامل بنفس الدرجة من إتاحه الفرصة لحملته بالتساوى مع منافسه.

من جانبه قال الإعلامى ألبيرت شفيق، رئيس قناة "أون تى فى" خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، إن فريق العمل فى القناة ليس لديه أى مشكلة فى نقد الذات من باب المهنية والشجاعة الكافية فى ذلك موجودة لدى الجميع، وذلك أن الجميع وضع رقبته على المحك بعد الثورة.

وأضاف شفيق، أن المهنية والموضوعية قد تجبرنا على التوقف لبعض الوقت عند حالة انقسام الشارع عن بعض الموضوعات.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

ئشن

الاخ قنديل مازلت لم تتعلم الدرس من فيلم قنديل أم هاشم!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

الاستاذ/ قنديل فلتقل خيرا او لتصمت

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى يحب مصــر و يتمنى أن يراها فى مقدمة الامم ...

لماذا لا نترك الرجل يعمل !!

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت البلد

الشعب يريد اعلام محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

M_ hmad yhoo 66 com

مصر العروبة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن منصور

الحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

Emil

الكلام العام ليس مهنيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة