كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون النقاب عن أن البدناء والمدخنين أقل عبئا على الخدمات الصحية الوطنية من الأصحاء الذين يعيشون حياة أطول.
وقال الباحثون إن الأشخاص الذين يعانون من البدانة هم أقل عبئا على الخدمات الصحية الوطنية من الأشخاص الأصحاء الذين يعيشون لفترة أطول ويحتاجون إلى رعاية طبية متواصلة.
وأشارت الأبحاث التى أجراها معهد الشئون الاقتصادية إلى أن فرض ضريبة على الأغذية المشبعة بالدهون يمكن أن تزيد العبء على النظام الصحي، والذى يتضرر به الفقراء فى المقام الأول ، لافتا إلى أن هناك خللا فى السياسات الحكومية الحالية لمكافحة السمنة مما يجعلها سياسة ظالمة ومكلفة.
وتشير الدراسة إلى أن البدناء والمدخنين يكلفون الاقتصاد أكثر عندما يكونون على قيد الحياة، ولكن بعد وفاتهم فى سن مبكرة، بسبب مضاعفات السمنة والإفراط فى التدخين فتتجنب الخدمات الصحية الرعاية المكلفة على مدار الساعة.