أبو عبيدة صديق يكتب صادق من غير حلفان

الجمعة، 29 يونيو 2012 08:03 ص
أبو عبيدة صديق يكتب  صادق من غير حلفان السيد الرئيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضجت وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية بسؤال وضعت فيه للمُتابع خلاصة الموضوع وحل الأزمات وانطلاقة مصر إلى الغد المشرق السؤال هو كيف سيؤدى السيد الرئيس اليمين الدستورية؟، وهل سيقسم أمام المحكمة الدستورية أم مجلس الشعب المنحل ـ على حد تعبيرهم ـ وإن كنت أراه ومعى قطاع كبير من المصريين أقول نراه برلماناً منتخباً يمثلنا حتى هذه اللحظة، وإن كان قانون الانتخابات معيباً فهذا لا يعنى بحال إلغاء هذه الشرعية، ولا سيما أننا جميعا قبلنا بالأمر وجرت الانتخابات وفق رضا من الجميع ، نعود للسؤال الجوهرى أين سيقسم الرئيس وأمام من ؟ وكأن مسألة القسم هى قضية الوطن الأولى وإن كنا لا نقلل من شأن القسم والأعراف المتبعة طبقاً للقوانين ولكن أود أن أذكر هؤلاء بأمرين:
الأول هو كم من مسئول أقسم قسماً صحيحاً أمام الجهة المعنية ثم رأينا منه كذباً وكأنه يقسم حانثاً حال قسمه.

الثانى كم من برلمان كان قانون انتخاباته سليماً ونتيجته معروفة سلفاً زوراً وبهتاناً ورضيت به كل المؤسسات الموجودة آنذاك، ولم نسمع هيئة قضائية ولا غيرها تطعن فيه رغم أنه لا شرعية له ولعل برلمان 2010 لا يزال ماثلاً فى الأذهان .

إن مصر بحاجة إلى وعى ويقظة أما إعلام التغييب والتشويه والإلهاء فزمنه قد ولى ولن يعود إن شاء الله.

أيها الإعلاميون، أيها الكتاب أنتم تخاطبون شعباً أصبح على درجة من الوعى واليقظة فانظروا ماذا أنتم قائلون واتقوا الله فى مصر ولا عيب أن يرجع الإنسان إلى الصواب متى بدا له، فثوبوا إلى رشدكم وانقلوا صورة سليمة وناقشوا أموراً هامة وخالطوا الناس لتكونوا صوتهم فهذا دوركم، أما مسألة القَسم فنحن نعرف صدق الرجل ولا نزكى على الله أحدا، فما اخترناه إلا ونحن نعرف من نختار، نرقب ما يجرى داعين الله تعالى أن يوفق مصر لكل خير، آمين.






مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

عـلي قاسم

إبـاء القسم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه متفائله

الى صاحب المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

زيدان علي

الاعلام

عدد الردود 0

بواسطة:

Kawthar

من الذي عليه آداء القسم حقاً؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمد الشافعي

دمت للحق نصيراً

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد خليفه احمد

الضمير الاعلامى .. غائب عن الكثيرين .. هل من انتفاضهة وصحوة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة