ننشر تفاصيل لقاء مرسى مع رؤساء الأحزاب..الرئيس يطالب باستبعاد مصطلحات الإقصاء والتخوين..وحمزاوى يطالبه بالاستقالة من الإخوان ومرسى يرد: انفصلت عمليا..وتيسير فهمى: أرفض أن تكون مصر "تحت جزمة الإخوان"

الخميس، 28 يونيو 2012 03:23 م
ننشر تفاصيل لقاء مرسى مع رؤساء الأحزاب..الرئيس يطالب باستبعاد مصطلحات الإقصاء والتخوين..وحمزاوى يطالبه بالاستقالة من الإخوان ومرسى يرد: انفصلت عمليا..وتيسير فهمى: أرفض أن تكون مصر  "تحت جزمة الإخوان" جانب من لقاء الرئيس مع رؤساء الأحزاب
كتب محمد إسماعيل وهند عادل ومحمود حسين وأمين صالح ومحمود عبد الغنى وبسمة محمود - تصوير شريف المنعم و محمد سماحة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على تفاصيل لقاء الدكتور محمد مرسى الرئيس "المنتخب" لجمهورية مصر العربية برؤساء الأحزاب صباح اليوم، حيث استغرق اللقاء نحو ساعة ونصف، وضم ممثلين عن نحو 40 حزبا، فيما تغيب عدد من الأحزاب أبرزها الوفد، احتجاجا على ما وصفته مصادر فى الحزب بالطريقة غير اللائقة لتوجيه الدعوة للاجتماع، وحسب مصادر مطلعة فإن الدعوة تم توجيهها من خلال لجنة شئون الأحزاب، واقتصرت فقط على الأحزاب التى حصلت على ترخيص من اللجنة.

وفى بداية الاجتماع تحدث مرسى لمدة نصف ساعة، أكد خلالها على ضرورة إجراء مصالحة وطنية شاملة، مطالبا باستبعاد مصطلحات "الاقصاء" و"التخوين" من قاموس السياسة المصرية وشدد على أننا أبناء وطن واحد، معتذرا عن عدم وصول الدعوة لعدد من الأحزاب.

وأكدت المصادر أن مرسى لم يمتعض أو يغضب من النقد الحاد الذى وجهه له بعض الحاضرين، حيث أكدت الفنانة تيسير فهمى ممثلة حزب المساواة والتنمية، أنها قاطعت جولة الإعادة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، لأنها ترفض أن يأتى رئيس من فلول النظام السابق، كما ترفض أيضا أن تكون مصر "تحت جزمة الإخوان" بحسب تعبيرها كما تناولت فى كلمتها ضرورة تمكين المراة اجتماعيا وسياسيا.

وأشارت المصادر إلى أن الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية طالب محمد مرسى بالاستقالة فورا من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، إلا أن مرسى رد عليه قائلا: إنه انفصل عمليا عن حزب الحرية والعدالة منذ انتخابه رئيسا للجمهورية.

وأوضحت المصادر أن الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، تناول فى كلمته المخاوف حول تهميش الأقباط، فى حين أكد مرسى، أنه تأذى نفسيا عندما أجرى أحد رؤساء دولة أجنبية اتصالا به لتهنئته وحدثه عن ضرورة الحفاظ على حقوق الأقباط فى مصر.

وحسب المصادر فإن مرسى لم يرد على الأسئلة التى وجهت له بشأن الإعلان الدستورى المكمل وحل مجلس الشعب، حيث اكتفى بالاستماع فقط وتعلل فى نهاية اللقاء بضيق الوقت، لكنه أكد على ضرورة إجراء لقاء شهرى مع رؤساء الأحزاب،
من ناحيته أكد عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة "السلفى" أن اللقاء شهد أجواء ودية وأن مرسى لم يغضب أو يمتعض من أى سؤال تم توجيهه له واستمع للجميع بصدر رحب ووعد بتكرار اللقاءات مع رؤساء الأحزاب فى أقرب فرصة.

وأكد الدكتور نجيب أبادير، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، أن اجتماع اليوم بدأ بكلمة من الرئيس على الحضور، تناول فيها "مرسى" رؤيته الخاصة وأنه يريد أن يكون رئيسا لكل المصريين، كما أعطى الفرصة لعدد من قيادات الأحزاب بإلقاء كلمة، ولكن الوقت لم يسعف الجميع.
وأضاف أبادير فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مطالب الأحزاب غلب عليها ضرورة تأكيد الرئيس على الحريات وحقوق المرأة، والأقباط، وضرورة احترام أحكام القضاء، والعمل على الانتهاء من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، والخروج بدستور يعبر عن كافة الأطياف.

وأشار أبادير إلى أن الرئيس أكد انه سيكون هناك اجتماع شهرى مع قيادات الأحزاب، يتم من خلاله بحث المستجدات، مطالبا القوى المجتمعة بضرورة التخلى عن خطابات التخوين، والإقصاء، ولغة التصادم، والتطلع إلى العمل كجبهة واحدة لمواجهة التحديات المقبلة.
وحول تشكيل الحكومة الجديدة أكد "أبادير" أن المجتمعين انقسموا إلى قسمين، فريق رأى ضرورة تشكيل الحكومة من جميع الطوائف السياسية، والرأى الآخر رأى ضرورة أن تكون الحكومة فريق متجانس، بحيث يتجنبون الصراعات ويستطيعون أن يحققوا إنجازاتهم دون عوائق.

وقال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن تشكيل حكومة ائتلافية، واختيار رئيس وزراء من خارج الحرية والعدالة يعد أول اختبار للدكتور محمد مرسى.

و أشار " سامى" إلى أن "مرسى" فى حالة قراءة لكل ما يكون مناسبا وفيه تصحيح وتعديل للصورة الذهنية المرسخة عن جماعة الإخوان المسلمين.

فيما رأى "سامى" أن اللقاء جاء دافئا وبناء، استمع فيه بشكل تفصيلى عن كل وجهات النظر، مشيرا إلى أن "مرسى" حرص خلال اللقاء على الالتزام بالمواثيق التى سبق الاتفاق عليها، والالتزام بكل ما جاء فيها، لافتا إلى أنه لن يأتى بأى تغيير عن التوجهات التى تم الإعلان عنها فى برنامجه الانتخابى.

وقال "سامى" إنه اكتفى بالاستماع وتسجيل جميع المطالب التى استمع إليها، دون تعليق، عن تشكيل ائتلافى للوزارة، أو عن عوار تأسيسية الدستور، والإعلان الدستورى المكمل.
بينما وصف سيد عبد العال، أمين حزب التجمع اللقاء بالبروتكولى وأشار إلى أن كلمة رئيس الجمهورية أثناء الاجتماع كانت احتفالية ولا تختلف كثيرا عن الكلمات التى كان يوجهها أثناء مؤتمراته الانتخابية، مشيرا إلى أن اللقاء كان يهدف إلى أن يفتتح الرئيس عهده بلقاء ممثلى الأحزاب وهو الأمر الذى يحمل انطباعات إيجابية، بينما أكد السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة، أن الرئيس لم يتحدث عن أى رؤية مستقبلية، ولكنه شدد على ضرورة المصالحة الوطنية والبعد عن الصدام والتخوين والتشكيك، مؤكدا على الحفاظ على حقوق الأقباط والمرأة محاولا توصيل رسالة طمأنينة إلى كافة أطياف الشعب المصرى، وقال كامل إن اللقاء كان إيجابيا ومطمئنا للجميع.

وأكد المهندس معتز محمود، أمين تنظيم حزب الحرية، أن الاجتماع تناول عددا من القضايا، منها كيفية العمل على مصلحة الوطن، وعدم إقصاء أى فصيل من فصائل المجتمع، وضرورة إزالة الخلافات بين القوى السياسية المختلفة.

بينما أوضح معتز محمود، أمين تنظيم حزب الحرية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بأن الرئيس قد دعا خلال الاجتماع إلى أن يكون هناك اجتماع شهرى بينه وبين قادة الأحزاب السياسية، كما أكد أن تشكيل الوزارة الجديدة، ستكون ائتلافيه تضم كل القوى الوطنية.

وأشار محمود إلى أنه أكد خلال اللقاء أن الحكومة لابد أن تكون ذات أيديولوجية واحدة لكى يستطيعوا العمل فيما بينهم، وهو ما عقب عليه الرئيس محمد مرسى قائلا: "هذا كلام صحيح سياسيا".

فى المقابل كشف مصدر داخل حزب الوفد أن السبب فى مقاطعة الحزب اجتماع اليوم مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، يرجع إلى عدم توجيه الدعوة للحزب بشكل مباشر، مشيرا إلى أن أحد المختصين بشئون الأحزاب برئاسة الجمهورية، قام بالاتصال بأحد السكرتارية المتواجدين بالحزب ولم يتم توجيه الدعوة لرئيس الحزب مباشرة.

ومن ناحيته أكد المصدر لـ"اليوم السابع"، أن التخلف عن حضور الاجتماع لا شأن له بالعلاقات بين الحزب ومؤسسة الرئاسة، وإنما هى على أفضل حال.

وأكد سامح عاشور، نقيب المحامين، ورئيس الحزب الناصرى، أنه لم يحضر لقاء الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية الجديد، مع القوى السياسية والوطنية، الذى عقد ظهر اليوم الخميس، وذلك لأنه لم يتم توجه دعوة له لحضور اللقاء من الأساس.

























مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل سعيد

هذه هى الديموقراطيه

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحميد سكورى

اجتماع

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال حسين

انتى كنتى فين وبقيتى فين

عدد الردود 0

بواسطة:

عبداللطيف عبدالعال علي

رجــــــــــــــــــــــــــــــاء الى قادة حزب الوفد العظيم والى كافة القوى الوطنية المحب

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء ابو احمد

اتركوه يعمل وساعدوه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو مصعب

عدم الخوف لانه ليس طاغية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

المهم الافعال لصالح الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

غادة

الى تعليق رقم 1 الاستاذ نبيل سعيد

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

لا ادري هل هي جريمة ان يكون الرئيس منتميا الى حزب ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

abo alarab

الاغبياء ينتنعون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة