عقد مجموعة نشطاء أقباط اجتماعاً تشاورياً بمقر منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بشبرا اليوم، الخميس، واتفقوا على ترشيح الدكتور سمير مرقس المفكر السياسى ومنير فخرى عبد النور وزير السياحة فى حكومة الجنزورى المستقيلة مؤخراً، ليختار الرئيس من بينهما نائباً له.
وشكل المجتمعون لجنة لمقابلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب لتقديم الاسمين لاختيار أى منهما نائباً للرئيس وليختار الآخر فى المجلس الرئاسى، وهم نجيب جبرائيل رئيس المنظمة المستضيفة للاجتماع، ممدوح رمزى المحامى، نائب رئيس حزب الاصلاح والتنمية، ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان، ثروت بخيت المحامى ونادية توفيق المحامية.
وقال بيان أصدره النشطاء: "عكف النشطاء الأقباط بعد استطلاع رأى الكنيسة كجهة مرشدة وناصحة وليست أمرة أو فارضة، وبعد دراسة الأسماء المطروحة وغير المطروحة، فقد انتهى رأى المجتمعين اليوم على طرح اسمى شخصيتين لا خلاف البتة عليهما كنسياً وشعبياً، بل لهما باع طويل فى المطالبة بالمواطنة الحقيقية والكاملة وغير المنقوصة للمصريين جميعاً بما فيهم الأقباط، هم سمير مرقس ومنير فخرى عبد النور".
واتفق المجتمعون على تقديم وثيقة إلى رئيس الجمهورية "بالمطالب والحقوق المشروعة للأقباط"، و"حتى يتبدد القلق والشكوك التى أوجدها البعض من جماعات الإخوان والسلفيين فى نفوس الإقباط".
وجاءت المطالب بضرورة "الإسراع فى إصدار قانون بناء موحد لدور العبادة، إصدار قانون يجرم التمييز على أساس الدين فى الوظائف العامة وفى شتى أنحاء وظائف الدولة، القضاء على كل أشكال التمييز وتحقيق المواطنة الكاملة، تمثيل الأقباط تمثيلاً سياسياً متوازناً ومتماسكاً مع عددهم، تعيين نائب قبطى لرئيس الجمهورية كما وعد الدكتور مرسى وتمثيل الاقباط فى الوزارة الجديدة تمثيلاً مناسباً".
نشطاء أقباط يرشحون عبد النور ومرقس لمنصب نائب الرئيس
الخميس، 28 يونيو 2012 08:50 م