قلق غربى بسبب العلاقات النووية بين الصين وباكستان

الخميس، 28 يونيو 2012 10:57 ص
قلق غربى بسبب العلاقات النووية بين الصين وباكستان مفاعل نووى باكستانى – صورة أرشيفية
فيينا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدران دبلوماسيان أمس الأربعاء إن دولا غربية ضغطت على الصين فى محادثات خلف أبواب مغلقة الأسبوع الماضى لتبديد المخاوف بشأن خططها الرامية إلى توسيع محطة للطاقة النووية فى باكستان وتقديم مزيد من المعلومات لكنها قوبلت بالرفض.

وتسببت علاقات بكين النووية مع إسلام أباد فى حالة من عدم الارتياح فى واشنطن ونيودلهى وعواصم أخرى نظرا لتاريخ باكستان فى نشر تكنولوجيا الأسلحة النووية ولمخاوف بشأن سلامة القواعد الدولية لمنع الانتشار النووى.

وقال مسئول تحدث عن الجلسة العامة السنوية لمجموعة موردى المواد النووية التى تضم 46 دولة والتى عقدت فى 21 و22 من يونيو فى مدينة سياتل الأمريكية "وجهت بعض الدول أسئلة وعبرت عن قلقها"، إلا أن المسؤول ومصدرا آخر قالا إن الصين لم تظهر أى علامة على إعادة النظر فى موقفها من بناء اثنين آخرين من المفاعلات النووية فى مجمع شاشما للطاقة النووية بمنطقة البنجاب فى باكستان، وهو موقف اتخذته بكين أيضا عندما أثيرت هذه القضية فى محادثات مجموعة موردى المواد النووية العام الماضى فى مدينة نوردويك الهولندية.

وفى ظل توتر علاقاتها مع الولايات المتحدة تحاول باكستان الاقتراب من الصين القوة الآسيوية التى رحبت بمبادرات إسلام أباد.

وفى عام 2010 أعلنت الولايات المتحدة دعمها لعضوية الهند وهى خطوة من شأنها أن تجعل الهند البلد الوحيد خارج معاهدة حظر الانتشار النووى فى المجموعة لكن باكستان حذرت من السماح لمنافستها بالانضمام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة