فشلت اجتماعات الخبراء الفنيون لدول النيل الشرقى والتى عقدت فى العاصمة السودانية الخرطوم، لبحث مستقبل التعاون الفنى بين الدول الثلاث "مصر والسودان وأثيوبيا"، من خلال مكتب الإنترو، بعد انتهاء التمويل الدولى للمكتب، باعتباره ضمن هياكل مبادرة حوض النيل التى قارب العمل بها على الانتهاء، دون وصولهم الى حل حول عودة العمل مرة أخرى.
واتفق الخبراء فى نهاية الاجتماع على استمرار الحالة الراهنة للانترو، وإدارته لحين عقد اجتماع أخر بين الدول الثلاث سيتم تحديد ميعاده من خلال جلسة تشاوريه بين الوفود الثلاثة فى كيجالى وذلك اعتماداً على مخرجات وتوصيات اجتماع الفنيين والوزراء بكيجالى.
وكانت مصر شاركت فى الاجتماعات بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور محمد عبد العاطى، رئيس قطاع مياه النيل والمسئول عن التعامل مع دول حوض النيل لمناقشت نتائج السيناريوهات التى تقدمت كل دولة بها فى اجتماع القاهرة الأخير ووجهة نظر كل دولة فيما يتعلق بمستقبل التعاون على مستوى النيل الشرقى بعد دراستها، حيث تمت مراجعة وجهتى النظر السودانية والأثيوبية حول مستقبل هذا التعاون، وهو ما يقوم به فى نفس الوقت خبراء الدولتين، وذلك لتحديد آليات هذا التعاون للتعامل سواء تحت مظلة مبادرة حوض النيل أو من خلال التعاون الثلاثى، خاصة أن كل دولة من الدول الثلاثة تساهم بجزء من التمويل الخاص بمكتب الإنترو (المكتب الفنى لمشروعات النيل الشرقى) الذى انتهى التمويل الدولى له نهاية إبريل الماضى، وكذلك تطوير عمل مكتب "الإنترو" التابع للمبادرة أو تعديل المسمى، وذلك لاستمرار وجوده وعمله فى الإشراف على مشروعات التعاون الثلاثى حتى فى حالة إلغاء المبادرة.
فشل اجتماعات الخبراء الفنيين لدول حوض النيل الشرقى بالخرطوم
الخميس، 28 يونيو 2012 03:17 م
هشام قنديل وزير الرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة