وإطلاق اسمه على جامعات وشوارع مصر..

"عرب" و"أبوغازى" يطالبان بنشر أعمال أنور عبد الملك

الخميس، 28 يونيو 2012 01:38 م
"عرب" و"أبوغازى" يطالبان بنشر أعمال أنور عبد الملك الدكتور عماد أبو غازى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا كل من وزيرى الثقافة السابقين، الدكتور محمد صابر عرب والدكتور عماد أبو غازى، إلى ضرورة إعادة جمع ونشر أعمال المفكر الراحل أنور عبد الملك، والذى رحل عن عالمنا عن عمرٍ يناهز 88 عامًا، وإطلاق اسمه على إحدى قاعات الجامعات المصرية، وأحد شوارع القاهرة.

وقال "عرب" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إن أنور عبد الملك جزء من الجيل الذى شكل هوية الوطن، وكل المثقفين والمفكرين المعنيون بالحراك السياسى والاجتماعى كقيمة محترمة جدًا، ورمز من رموز الثقافة المصرية فى باريس، وهو أحد رموز أدبيات القرن الماضى، ووفاته فى الغربة أدمت قلوبنا، ولهذا أقدم الشكر للدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، على ما بذله من جهد لإعادة جثمانه إلى القاهرة، والصلاة عليه وسط طائفته".

ورأى "عرب" أن جزءاً من التكريم الذى يليق بـ"عبد الملك" هو أن تقوم وزارة الثقافة بعمل تأبين له، وأن تجمع أعماله ونشرها مجددًا، بالإضافة إلى إطلاق اسمه على إحدى القاعات التابعة للوزارة، وفى جامعات مصر، وأحد شوارع القاهرة.

وقال "أبو غازى" إن "عبد الملك" قيمة ثقافية ووطنية كبيرة جدًا، ارتبط بالنضال الوطنى الاشتراكى فى مصر، منذ الأربعينات، ولعب دورًا كبيرًا فى الحركة السياسية المصرية فى العصر الملكى، وبعد انقلاب يوليو، كان من أوائل من كتبوا عن المرحلة الجديدة من الكتابات المهمة مثل "مصر مجتمع يبنيه العسكريون"، وكانت قضية النهضة هى مشروعه الأساسى الذى بذل عمره من أجله، واهتم بتجارب عالمية وعقد مقارنات بينها وبين مصر، وخاصة التجربة الصينية، وظل إلى آخر لحظة فى عمره يقدم رؤيته لمصر وللإنسانية.

وتمنى "أبو غازى" أن يتم جمع كافة كتاباته التى نشرت من قبل أكثر من مرة، لافتًا إلى أن هناك العديد من المقالات الصحفية التى كان يقدمها "عبد الملك" فى صورة مشروع نهضوى، تتضمن سلسلة من الرؤى، مشيرًا إلى أن مثل هذه الكتابات لم تجمع، بالإضافة إلى أن لديه العديد من الكتب لم تترجم من الفرنسية إلى اللغة العربية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة