قررت ربة منزل بإمبابة اختبار رد فعل أهلها تجاهها، فتغيبت لدى صديقة لها بصحبة طفلها، وطلبت من صاحب سنترال الاتصال بأفراد أسرتها وإيهامهم أنها مخطوفة، وطلب فدية 30 ألف جنيه لإعادتها، إلا أنها عادت بعد عدة ساعات لتخبرهم بحقيقة الأمر، فتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى المقدم عمرو رضا رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة بلاغا من "إيمان.ف.ع" 43 سنة، ربة منزل، أفادت فيه أن شقيقتها "ميرفت" البالغة من العمر 39 سنة، خرجت لشراء بعض المتطلبات بصحبة طفلها "محمد" البالغ من العمر عاما ونصف، وعقب خروجها فوجئت باتصال هاتفى من مجهول يخبرها أن شقيقتها وابنها تعرضا للخطف وطلب فدية 30 ألف جنيه لإعادتهما.
وبسؤالها عن وجود أى خلافات بين شقيقتها المتغيبة وآخريين نفت ذلك، ولم تتهم أحدا بخطف شقيقتها، فتم إخطار اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، وبدء رجال المباحث فى إجراء التحريات، إلا أنه عقب مرور عدة ساعات على تحرير محضر الخطف فوجئ رجال المباحث بربة المنزل المتغيبة تحضر إلى قسم شرطة إمبابة بصحبة ابنها وتنفى تعرضها للخطف.
وذكرت للعقيد درويش حسين مفتش مباحث شمال الجيزة أنها كانت تعانى من ظروف نفسية سيئة، وأنها قررت اختبار رد فعل أهلها ومدى اهتمامهم بها إذا تعرضت للخطف، فتوجهت لدى صديقتها بمنطقة الوراق، وأقامت لديها وطلبت من صاحب محل هواتف محمولة الاتصال بشقيقتها وادعاء تعرضها للخطف، وأضافت أن تلك الواقعة من صنيعها ولم تتعرض لأى نوع من الأذى، فتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
ًramadan
العميد محمود فاروق
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد الشبراوى
حرام عليكى
هى البلد ناقصة قرف ارحمينا