بكاء وإغماءات بين طلاب الثانوية العامة بالمحافظات لصعوبة "الأحياء".. وتعيين ملاحظين جدد بالمدارس..وسرقة إحدى لجان الثانوية العامة بمطروح بعد الاعتداء على الحارس الليلى.. وشكوى جماعية لطول الأسئلة

الخميس، 28 يونيو 2012 03:43 م
 بكاء وإغماءات بين طلاب الثانوية العامة بالمحافظات لصعوبة "الأحياء".. وتعيين ملاحظين جدد بالمدارس..وسرقة إحدى لجان الثانوية العامة بمطروح بعد الاعتداء على الحارس الليلى.. وشكوى جماعية لطول الأسئلة الطلاب عقب الخروج من الامتحان
مطروح _ حسن مشالى - والإسماعيلية- جمال حراجى- والسويس– محمد كمال- وبنى سويف- أيمن لطفى- وكفر الشيخ- محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت لجان الثانوية العامة اليوم حالات بكاء وإغماءات بين الطلاب وخاصة الطالبات بسبب طول أسئلة امتحان الأحياء وشكواهم من قصر الوقت المحدد، والأسئلة التى جاءت أعلى من مستوى الطالب المتوسط.

وفى مطروح اقتحم مجهولون فجر اليوم الخميس إحدى لجان الثانوية العامة بوسط مدينة مرسى مطروح، قبل أداء الطلاب الامتحان فى مادة الأحياء، وقاموا بالتعدى بالضرب على الحارس الليلى للمدرسة بغرض السرقة.

أكدت غرفة العمليات الرئيسية لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة بمديرية التربية والتعليم بمحافظة مطروح، قيام بعض الأشخاص بكسر غرفة مدير مدرسة زاهر جلال الإعدادية بنات والتى يؤدى بها طلاب مدرسة مطروح الثانوية العسكرية الامتحان هذا العام، وقاموا بالاستيلاء على ماكينة الإذاعة الداخلية الخاصة بالمدرسة، بعد تعديهم بالضرب على الحارس الليلى بالمدرسة وإصابته بإصابات متفرقة من الجسم نقل على إثرها لمستشفى مطروح العام.

وأكد مصدر مسئول بالتربية والتعليم أن حجرة الكنترول الخاصة باللجنة سليمة ومؤمنة ولم تتعرض لأى سرقة أو إتلاف، وتأكد رئيس اللجنة من ذلك وقام بمراجعة أوراق الإجابة ومهمات سير الامتحانات ووجدها سليمة ولم تتعرض لأى ضرر، وقامت غرفة العمليات باستدعاء شرطة النجدة لإثبات واقعة السرقة.

وفى سياق الامتحانات تباينت آراء الطلاب حول مستوى أسئلة مادة الأحياء، حيث أصابت بعض الطلاب حالة من الحزن والبكاء بسبب صعوبة الامتحان وطول أسئلته بينما أبدى بعض الطلاب ارتياحهم للامتحان، وأكدوا أن جميع الأسئلة جاءت من الكتاب المدرسى ولم تخرج عن المنهج المقرر ولكنها جاءت طويلة تحتاج إلى وقت أطول، وركزت على الباب الأخير من المنهج ( DNA ).

من جانبه أكد صفى الدين زكى الموهوب وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح ، أن عدد الطلاب المتقدمين للامتحان فى المادة 417 حضر منهم 406 طلاب وتغيب 11 طالبا.


وفى الإسماعيلية اشتكى عدد من طلاب الثانوية العامة من امتحان الأحياء نظرا لطول الامتحان وأن الوقت المقرر له لا يتناسب مع الامتحان.

وشهدت المدارس الحكومية مثل مدرسة المشير الثانوية ومدرسة التل الكبير، ومدرسة الزهور الثانوية بنات، شكوى من صعوبة الامتحان ووجود أجزاء من الأسئلة تحتاج إلى وقت إضافى بينما الوقت المخصص للامتحان لم يسعفهم لحل جميع الأسئلة.

ومن جانبه أكد رفعت طنطاوى وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية أنه يتابع باستمرار اللجان ويقوم بعمل مرور يومى على معظمها مشددا على عدم السماح للطلاب بدخول الأجهزة المحمولة، ومؤكدا على المعاملة الحسنة بين المراقبين والطلاب وتهيئة أجواء مناسبة لصالح الطالب وأن هناك عمليات تأمين لجميع اللجان على مستوى المحافظة وعددها 23 لجنة وتأمين مشدد على الكنترول بالمجمع التعليمى ولجان رصد الدرجات.


وفى السويس تلقت غرفة عمليات الثانوية العامة بمديرية التربية والتعليم عشرات الشكاوى من صعوبة امتحان الأحياء للمرحلة الثانية والأولى حيث أوضح أيمن فهمى إسماعيل المستشار الإعلامى لمديرية التربية والتعليم أن الشكاوى جميعها تركزت على السؤال الأول "ج" ووصفه الطلاب بأنه غير مباشر وغير واضح كما وصلت شكاوى من عدد من الأسئلة، وأضاف أن هناك عددا كبيرا من الانهيارات حدثت للطلاب وبكاء وتدخل المشرفين على اللجان فى محاولة لتهدئة الطلاب، وأشار فهمى إلى أنه تم رفع تقرير لمسئولى الثانوية العامة بالوزارة بهذه الشكاوى للبت فى الأمر.

وقال فهمى لـ "اليوم السابع" إنه تم تعزيز جميع اللجان بـ 6 مراقبين وملاحظين جددا، بدلا من اثنين فقط بجميع المدارس لزيادة معدلات الأمان وللمتابعة والمرور على أسوار المدارس من الداخل أو الخارج لتأمين سير الامتحانات.

وفى بنى سويف وصف طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية بلجان بنى سويف امتحان الأحياء بالطويل جدا مقارنة بالوقت المحدد للمادة ، كما تعددت شكواهم من صعوبة الأسئلة الخاصة بالوراثة والدورة الدموية والحامض النووى (دى، إن،إيه).

وقال عبد الله فتحى وكريم محسن بلجنة مدرسة النيل الثانوية بمدينة بنى سويف إن الأسئلة طويلة وتحتوى على عدد كبير من الفقرات التى تحتاج إلى وقت لحلها بشكل يمكننا من تحصيل الدرجات كاملة، وهذا ما لم يوفره الوقت المحدد للامتحان فضلا عن أن بعض الأسئلة غامضة، ولم تأت بصورة مباشرة.

أما الطالب محمد طارق بمدرسة إيهاب إسماعيل ببنى سويف فأشار إلى أن الأسئلة اتسمت بالطول فضلا عن صعوبة بعضها مثل سؤال الوراثة (الثالث) ،والرابع الخاص بالحمض النووى ( ̣ dna ، و(ج) فى السؤال الخامس الخاصة بالنقل والدورة الدموية.


وفى كفر الشيخ خرج طلاب الثانوية العامة بالمرحلتين الأولى والثانية الذين أدوا امتحان مادة الأحياء ودموعهم تنهمر بسبب صعوبة أسئلته وأصيبت عدد من الطالبات بحالة هستريا وهذيان، وهن غير مصدقات الصدمات التى يتلقاها طلاب المرحلتين وخاصة المرحلة الثانية فلا يوجد امتحان واحد سهل منذ بداية الامتحانات حتى الآن سوى امتحان اللغة العربية فقط.

وصببن غضبهن على واضعى الأسئلة ووعود الوزير التى ذهبت هباء ولم يتحقق منها شئ، وأكد عبد الحميد على زنون طالب بمدرسة اللغات إن امتحان الأحياء صعب ويحتوى على نقاط تحتاج لإجابة الواحدة منها تزيد عن صفحتين فما بالك ببقية الأسئلة والامتحان يحتاج لوقت أطول.

وأضافت ليلى محمد على طالبة بثانوية البنات الجديدة والدموع تسيل من عينيها أن الامتحان صعب وفى مستوى الطالب المتميز بل إن الطالب المتميز لن يحصل على الدرجة النهائية ولا يوجد به سؤال متوسط السهولة إلا السؤال الأول فقط أما بقية الأسئلة فصعبة.

وأكد محمود محمد أحمد طالب بشهيد السلام الثانوية أن وعود الوزير ذهبت هباء ولم يتحقق منها شئ وكان قد وعدنا أن تكون الأسئلة سهلة وفى مستوى الطالب المتوسط، ومثل العام الماضى بل العكس جاءت الامتحانات أصعب وفى مستوى الطالب فوق المتوسط، واليوم تأكدنا أن أكثر من 90% من طلاب المرحلة الثانية ضاعت عليهم كليات القمة وأصبح الأمل فى الوصول لها معدوم بسبب واضعى الأسئلة حسبنا الله ونعم الوكيل.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة