الصحف البريطانية: هل وصل الربيع العربى إلى السودان فى الذكرى الـ 23 لتأسيس نظامها الحاكم.. الجنرالات المصريون تعلموا الدرس من أقرانهم فى الجزائر.. التصديق على خطة انتقال سياسى لسوريا خلال لقاء جينيف
الخميس، 28 يونيو 2012 12:56 م
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى
الجارديان:
ليبيا تنفى مزاعم تعذيب البغدادى المحمودى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الحكومة الليبية نفت حدوث التعذيب، وقال مسئولو طرابلس إن التقارير التى تحدثت عن إصابة المحمودى هى مجرد شائعات ومحض أكاذيب. ونفى متحدث باسم الحكومة الليبية، نصار المناع، المزاعم بأن المحمودى تعرض لسوء معاملة فى السجن، وأكد أن الحديث عن أنه تعرض لهجوم ودخل فى غيبوبة كذب، مشيرا إلى أنه فى صحة جيدة وليس فى حاجة إلى شىء.
ونقلت عن محامى رئيس الوزراء الليبى السابق البغدادى المحمودى، الذى تم ترحيله من تونس إلى طرابلس هذا الأسبوع زعم أن موكله تعرض للتعذيب. وقال كارسيل سيسالدى، وهو محام فرنسى، إن المحمودى قد تعرض لضرب مبرح من ضباط الأمن الليبى مما أدى إلى كسر أضلاعه وأضرار فى الرئة.
وأضاف المحامى الفرنسى أنه وفقا لما لديه من معلومات، تعرض موكله للضرب، مشيرا إلى أنه فى الوقت الحالى فى المستشفى تحت الحراسة.
وأشار إلى أن أية مؤسسات تونسية سيكون بإمكانها زيارة المحمودى قريبا ليروا بأنفسهم حالته.
وكان الرئيس التونسى المنصف المرزوقى قد وصف عملية تسليم المحمودى لليبيا بأنها غير قانونية وتمت من وراء ظهره.
الإندبندنت:
هل وصل الربيع العربى إلى السودان فى الذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس نظامها الحاكم
علقت الصحيفة على المظاهرات والاحتجاجات الواسعة التى تشهدها السودان ضد سياسات التقشف الحكومى ورفع الدعم، وتساءلت الصحيفة، عما إذا كان الربيع العربى قد وصل إلى السودان فى ضوء هذه الاحتجاجات.
تقول الصحيفة إن العاصمة السودانية الخرطوم تستعد ليوم حاشد بالتظاهر غدا الجمعة، مع زيادة الغضب من ارتفاع الأسعار لتشهد شوارع المدينة احتجاجات على طراز الربيع العربى.
وتشير الصحيفة إلى أن رد السلطات السودانية على هذه الاحتجاجات كانت بشن حملة عنيفة، الأمر الذى أدى إلى إدانة دولية لكنه فشل فى تحدى الرأى العام.
وتوضح الصحيفة أن المظاهرات الحاشدة غدا تأتى مع حلول الذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس النظام الحاكم، ويأمل منظمو هذه المظاهرات أن يشارك فيها الآلاف من الجماهير.
ونقلت الصحيفة عن أحد الناشطين قوله إن الرئيس السودانى عمر البشير كان يسخر منهم قبل عام، ويقول إن الاحتجاج مستحيل، لكننا سنريه يوم الجمعة أننا نستطيع أن نفعل المستحيل.
وتذكر الإندبندنت بأن السودان شهدت احتجاجات متفرقة ضد حكم البشير وحزبه المؤتمر الوطنى، لكن هذه هى المرة الأولى التى تحمل المظاهرات طابع التحدى ويشارك فيها ما يصل إلى 20 ألف شخص وفقا لبعض التقديرات.
ويعتبر الناشطون أن الأيام القادمة ستكون حاسمة للحركة الاحتجاجية، من حيث أن الناس يخترقون حاجز الخوف. ولو كانت هناك احتجاجات قوية، فلا يمكن العودة للوراء.
الديلى تليجراف
الجنرالات المصريون تعلموا الدرس من أقرانهم فى الجزائر
قالت صحيفة الديلى تليجراف يبدو أن جنرالات المجلس العسكرى تعلموا الدرس من الجزائر.ففى ديسمبر 1991، فاز حزب إسلامى يدعى جبهة الإنقاذ الإسلامية، بأغلبية فى الجولة الأولى من الانتخابات، لكن سريعا ما ألغى الجيش الجولة الثانية التى كانت مقررة فى يناير 1992، وشن الجنرالات إنقلابا صريحا بعد أن بسطوا هيمنتهم على السياسة فى البلاد.
ويشير ديفيد بلير، كاتب المقال وكبير المراسلين الدوليين للصحيفة، إلى أن قرار الجيش الجزائرى أسفر عن عودة الحركة الإسلامية للعمل السرى وجعلها أكثر تطرفا وأضطر قادتها إلى حمل السلاح. وكانت النتيجة حربا أهلية فظيعة، وبحلول الألفية الثالثة وصل عدد ضحايا هذه الحرب حوالى 100 ألف شخص. وهذا الصراع بين الإسلاميين والجيش مستمر حتى يومنا هذا. وقد تحالف الإسلاميون مع تنظيم القاعدة وساعدوهم فى تشكيل منظمة إرهابية تنتشر عبر مناطق شاسعة من أفريقيا.
لذا فإن الجنرالات المصريين لم يمنعوا مرشح الإخوان محمد مرسى من الفوز بالرئاسة. فإنهم سمحوا له بتقلد المنصب، مع تقييد سلطته وترسيخ دورهم. ويضيف بلير، لكن على الأقل لم يعامل الجنرالات الشعب المصرى باحتقار مطلق سواء بإلغاء الانتخابات أو تزوير النتيجة.
والدرس هنا يقول الكاتب، إنه رغم المعارضة على مرسى وحزبه، لكن يجب احترام نتيجة الانتخابات إذا كانت العملية أجريت بنزاهة. لذا فإن بناء علاقة مع رئيس منتخب بحرية ونزاهة، فهذا هو الخيار الأفضل للساسة الغربيين من دعم طغاة متحجرين ومفلسين أخلاقيا. وأعتقد أن هذا هو النهج الأمريكى.
الفايننشيال تايمز
التصديق على خطة انتقال سياسى لسوريا خلال لقاء جينيف
ذكرت صحيفة الفايننشيال تايمز أن الجهود الدولية لإنهاء العنف فى سوريا، انتهت إلى مستوى أعلى الأربعاء، بعد أن دعا كوفى أنان، مبعوث الأمم المتحدة، القوى العالمية إلى عقد مؤتمر السبت للتصديق على خطة انتقال سياسى.
وجاءت الدفعة الدبلوماسية بينما اقتحم مسلحون محطة تليفزيونية موالية للحكومة فى ضواحى دمشق الأربعاء، مما أسفر عن مقتل سبعة موظفين، الهجوم الذى يعد الأخطر على وسائل الإعلام التابعة للنظام منذ بدء الانتفاضة قبل 15 شهرا.
وبينما من المتوقع أن تحضر عدد من دول المنطقة لقاء"مجموعة العمل من أجل سوريا" فى جينيف، فإن إيران والسعودية لم يتم دعوتهما، رغم إصرار روسيا على الأولى.
وجاء قرار عقد اللقاء بعد أن وقعت موسكو على مشروع اقتراح، يقول المسئولون الغربيون إنه يدعو الرئيس بشار الأسد للتنحى لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
ليبيا تنفى مزاعم تعذيب البغدادى المحمودى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الحكومة الليبية نفت حدوث التعذيب، وقال مسئولو طرابلس إن التقارير التى تحدثت عن إصابة المحمودى هى مجرد شائعات ومحض أكاذيب. ونفى متحدث باسم الحكومة الليبية، نصار المناع، المزاعم بأن المحمودى تعرض لسوء معاملة فى السجن، وأكد أن الحديث عن أنه تعرض لهجوم ودخل فى غيبوبة كذب، مشيرا إلى أنه فى صحة جيدة وليس فى حاجة إلى شىء.
ونقلت عن محامى رئيس الوزراء الليبى السابق البغدادى المحمودى، الذى تم ترحيله من تونس إلى طرابلس هذا الأسبوع زعم أن موكله تعرض للتعذيب. وقال كارسيل سيسالدى، وهو محام فرنسى، إن المحمودى قد تعرض لضرب مبرح من ضباط الأمن الليبى مما أدى إلى كسر أضلاعه وأضرار فى الرئة.
وأضاف المحامى الفرنسى أنه وفقا لما لديه من معلومات، تعرض موكله للضرب، مشيرا إلى أنه فى الوقت الحالى فى المستشفى تحت الحراسة.
وأشار إلى أن أية مؤسسات تونسية سيكون بإمكانها زيارة المحمودى قريبا ليروا بأنفسهم حالته.
وكان الرئيس التونسى المنصف المرزوقى قد وصف عملية تسليم المحمودى لليبيا بأنها غير قانونية وتمت من وراء ظهره.
الإندبندنت:
هل وصل الربيع العربى إلى السودان فى الذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس نظامها الحاكم
علقت الصحيفة على المظاهرات والاحتجاجات الواسعة التى تشهدها السودان ضد سياسات التقشف الحكومى ورفع الدعم، وتساءلت الصحيفة، عما إذا كان الربيع العربى قد وصل إلى السودان فى ضوء هذه الاحتجاجات.
تقول الصحيفة إن العاصمة السودانية الخرطوم تستعد ليوم حاشد بالتظاهر غدا الجمعة، مع زيادة الغضب من ارتفاع الأسعار لتشهد شوارع المدينة احتجاجات على طراز الربيع العربى.
وتشير الصحيفة إلى أن رد السلطات السودانية على هذه الاحتجاجات كانت بشن حملة عنيفة، الأمر الذى أدى إلى إدانة دولية لكنه فشل فى تحدى الرأى العام.
وتوضح الصحيفة أن المظاهرات الحاشدة غدا تأتى مع حلول الذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس النظام الحاكم، ويأمل منظمو هذه المظاهرات أن يشارك فيها الآلاف من الجماهير.
ونقلت الصحيفة عن أحد الناشطين قوله إن الرئيس السودانى عمر البشير كان يسخر منهم قبل عام، ويقول إن الاحتجاج مستحيل، لكننا سنريه يوم الجمعة أننا نستطيع أن نفعل المستحيل.
وتذكر الإندبندنت بأن السودان شهدت احتجاجات متفرقة ضد حكم البشير وحزبه المؤتمر الوطنى، لكن هذه هى المرة الأولى التى تحمل المظاهرات طابع التحدى ويشارك فيها ما يصل إلى 20 ألف شخص وفقا لبعض التقديرات.
ويعتبر الناشطون أن الأيام القادمة ستكون حاسمة للحركة الاحتجاجية، من حيث أن الناس يخترقون حاجز الخوف. ولو كانت هناك احتجاجات قوية، فلا يمكن العودة للوراء.
الديلى تليجراف
الجنرالات المصريون تعلموا الدرس من أقرانهم فى الجزائر
قالت صحيفة الديلى تليجراف يبدو أن جنرالات المجلس العسكرى تعلموا الدرس من الجزائر.ففى ديسمبر 1991، فاز حزب إسلامى يدعى جبهة الإنقاذ الإسلامية، بأغلبية فى الجولة الأولى من الانتخابات، لكن سريعا ما ألغى الجيش الجولة الثانية التى كانت مقررة فى يناير 1992، وشن الجنرالات إنقلابا صريحا بعد أن بسطوا هيمنتهم على السياسة فى البلاد.
ويشير ديفيد بلير، كاتب المقال وكبير المراسلين الدوليين للصحيفة، إلى أن قرار الجيش الجزائرى أسفر عن عودة الحركة الإسلامية للعمل السرى وجعلها أكثر تطرفا وأضطر قادتها إلى حمل السلاح. وكانت النتيجة حربا أهلية فظيعة، وبحلول الألفية الثالثة وصل عدد ضحايا هذه الحرب حوالى 100 ألف شخص. وهذا الصراع بين الإسلاميين والجيش مستمر حتى يومنا هذا. وقد تحالف الإسلاميون مع تنظيم القاعدة وساعدوهم فى تشكيل منظمة إرهابية تنتشر عبر مناطق شاسعة من أفريقيا.
لذا فإن الجنرالات المصريين لم يمنعوا مرشح الإخوان محمد مرسى من الفوز بالرئاسة. فإنهم سمحوا له بتقلد المنصب، مع تقييد سلطته وترسيخ دورهم. ويضيف بلير، لكن على الأقل لم يعامل الجنرالات الشعب المصرى باحتقار مطلق سواء بإلغاء الانتخابات أو تزوير النتيجة.
والدرس هنا يقول الكاتب، إنه رغم المعارضة على مرسى وحزبه، لكن يجب احترام نتيجة الانتخابات إذا كانت العملية أجريت بنزاهة. لذا فإن بناء علاقة مع رئيس منتخب بحرية ونزاهة، فهذا هو الخيار الأفضل للساسة الغربيين من دعم طغاة متحجرين ومفلسين أخلاقيا. وأعتقد أن هذا هو النهج الأمريكى.
الفايننشيال تايمز
التصديق على خطة انتقال سياسى لسوريا خلال لقاء جينيف
ذكرت صحيفة الفايننشيال تايمز أن الجهود الدولية لإنهاء العنف فى سوريا، انتهت إلى مستوى أعلى الأربعاء، بعد أن دعا كوفى أنان، مبعوث الأمم المتحدة، القوى العالمية إلى عقد مؤتمر السبت للتصديق على خطة انتقال سياسى.
وجاءت الدفعة الدبلوماسية بينما اقتحم مسلحون محطة تليفزيونية موالية للحكومة فى ضواحى دمشق الأربعاء، مما أسفر عن مقتل سبعة موظفين، الهجوم الذى يعد الأخطر على وسائل الإعلام التابعة للنظام منذ بدء الانتفاضة قبل 15 شهرا.
وبينما من المتوقع أن تحضر عدد من دول المنطقة لقاء"مجموعة العمل من أجل سوريا" فى جينيف، فإن إيران والسعودية لم يتم دعوتهما، رغم إصرار روسيا على الأولى.
وجاء قرار عقد اللقاء بعد أن وقعت موسكو على مشروع اقتراح، يقول المسئولون الغربيون إنه يدعو الرئيس بشار الأسد للتنحى لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
مشاركة