الصحف الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يطالب بزيادة ميزانيته 15 مليار شيكل لمواجهة "الجبهة المصرية".. باراك: يجب على إسرائيل احترام قرار الشعب المصرى

الخميس، 28 يونيو 2012 11:51 ص
الصحف الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يطالب بزيادة ميزانيته 15 مليار شيكل لمواجهة "الجبهة المصرية".. باراك: يجب على إسرائيل احترام قرار الشعب المصرى
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية:
باراك: يجب على إسرائيل احترام قرار الشعب المصرى
قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، إنه يتعين على إسرائيل احترام قرار الشعب المصرى، فيما يتعلق بانتخاب محمد مرسى رئيسا للبلاد.

وأضاف باراك فى تصريحات إذاعية صباح اليوم، أنه يعتقد أن أى نظام فى مصر سيراعى التزماتها الدولية بما فى ذلك معاهدة السلام مع إسرائيل التى تخدم مصالح الجانبين.

من ناحية أخرى، رفض باراك التعليق على حادث اغتيال قيادى فى حركة حماس بدمشق، وهو كمال حسنى غناجة، المعروف باسم نزار أو مجاهد، والذى عمل كمساعد لمحمود المبحوح الذى اغتالته إسرائيل فى دبى. وقال وزير الدفاع الإسرائيلى إنه لا يعلم الكثير عن الحادث، مضيفا أن ادعاءات بعض أعضاء حماس بأن إسرائيل تقف وراء عملية الاغتيال ليست صحيحة بالضرورة.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال باراك إن مجموعات مسلحة أخذت تسيطر على مناطق مختلفة من سوريا، وأن التأييد الذى كان يتمتع به الرئيس السورى بشار الأسد يتلاشى، متوقعا أن يسقط الأسد فى نهاية الأمر، ولكنه رفض التكهن بموعد حدوث ذلك.


معاريف:
الجيش الإسرائيلى يطالب بزيادة ميزانيته 15 مليار شيكل لمواجهة "الجبهة المصرية"
قالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلى طالب بميزانية إضافية تقدر بمبلغ 15 مليار شيكل لمواجهة التهديدات الأمنية فى الحدود الجنوبية لإسرائيل مع مصر.

وقالت الصحيفة إن فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى برئاسة مصر قد أثار قلقا شديدا فى صفوف الجيش الإسرائيلى الذى بدأ مؤخرا بدراسة سبل التزود بأسلحة جديدة مع إعادة تنظيم انتشاره على الحدود مع مصر، إلى جانب إجراء تغييرات داخلية فى طرق انتشار القوات الإسرائيلية عند الحدود المصرية مع احتمالات عودة ما أطلق عليه "الجبهة المصرية"، ولذلك طالب الجيش بزيادة ميزانيته بمبلغ 15 مليار شيكل ستخصص كلها للجبهة المصرية.

وتمضى الصحيفة قائلة: إن الجيش الإسرائيلى، الذى ركز فى العقود الأخيرة، منذ اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية، اهتمامه وتدريباته على الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان، وعلى الجبهة الفلسطينية فى قطاع غزة، ولمواجهة تحديات بعيدة تتمثل فى إيران، وجد نفسه مضطرا لتغيير سياسته واستراتيجيته، لاسيما على ضوء التصريحات التى صدرت عن الرئيس المنتخب محمد مرسى قبل انتخابه، والتى قال فيها إنه سيبحث شروط معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.

وكشفت "معاريف" النقاب عن أنه وخلال مداولات حول الموضوع أجراها الجيش الإسرائيلى قبل الانتخابات المصرية، تم بحث الأبعاد والتأثيرات الاقتصادية لإعادة استعداد الجيش الإسرائيلى لمواجهة التحديات الجديدة، وأن دخول "ممثل الإخوان المسلمين" إلى قصر الرئاسة فى القاهرة زاد من الحاجة لهذه الاستعدادات.

وقد حذرت جهات أمنية إسرائيلية فى الأيام الأخيرة، أن أى تأجيل فى بحث هذا الموضوع قد يمس باستعداد الجيش الإسرائيلى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه بالإضافة إلى إقرار كافة الجهات بأهمية بناء السياج الحدودى بين مصر وإسرائيل، فإنه يتعين إدخال تغييرات أساسية فى المنطقة الحدودية مع مصر بما فى ذلك إقامة بنى تحتية جديدة، والتزود بوسائل قتالية جديدة ونشر أجهزة استخباراتية.


هآارتس:
استطلاع: مروان البرغوثى سيتفوق على عباس وهنية لو أجريت انتخابات رئاسية
نشرت الصحيفة نتائج استطلاع للرأى وجد أن القيادى الفلسطينى مروان البرغوثى، المعتقل فى السجون الإسرائيلية، كان ليهزم كلا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس حكومة حماس فى قطاع غزة إسماعيل هنية فى حال إجراء انتخابات رئاسية الآن.

وذكر المركز الفلسطينى للبحوث السياسية والمسيحية الذى أجرى الاستطلاع أنه لو أجريت انتخابات رئاسية اليوم بين عباس وهنية، سيحصل الأول على نسبة 49% مقابل 44% للثانى بنسبة مشاركة 65%.

أما لو أجريت بين البرغوثى وهنيةـ فسيحصل الأول على 60%، والثانى على 34%، وسترتفع نسبة المشاركة إلى 72%.

ولو أجريت الانتخابات بين ثلاثتهم، سيحصل البرغوثى على 37%، وهنية على 335 وعباس على 25% بنسبة مشاركة 75%.

من ناحية أخرى، وجد الاستطلاع أنه لو أجريت انتخابات برلمانية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية، سيشارك فيها 70% من الناخبين، وستحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على 29% وفتح على 40%، والقوائم الأخرى ستحصل جميعا على 12%.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة