قالت صحيفة الديلى تليجراف، يبدو إن جنرالات المجلس العسكرى أنهم تعلموا الدرس من الجزائر، ففى ديسمبر 1991، فاز حزب إسلامى يدعى جبهة الإنقاذ الإسلامية، بأغلبية فى الجولة الأولى من الانتخابات، لكن سريعا ما ألغى الجيش الجولة الثانية التى كانت مقررة فى يناير 1992، وشن الجنرالات انقلابا صريحا بعد أن بسطوا هيمنتهم على السياسة فى البلاد.
ويشير ديفيد بلير، كاتب المقال وكبير المراسلين الدوليين للصحيفة، إلى أن قرار الجيش الجزائرى أسفر عن عودة الحركة الإسلامية للعمل السرى وجعلها أكثر تطرفا وأضطر قادتها إلى حمل السلاح، وكانت النتيجة حربا أهلية فظيعة، وبحلول الألفية الثالثة وصل عدد ضحايا هذه الحرب حوالى 100 ألف شخص. وهذا الصراع بين الإسلاميين والجيش مستمر حتى يومنا هذا. وقد تحالف الإسلاميون مع تنظيم القاعدة وساعدوهم فى تشكيل منظمة إرهابية تنتشر عبر مناطق شاسعة من أفريقيا.
لذا فإن الجنرالات المصريين لم يمنعوا مرشح الإخوان محمد مرسى من الفوز بالرئاسة. وسمحوا له بتقلد المنصب، مع تقييد سلطته وترسيخ دورهم.
ويضيف بلير، لكن على الأقل لم يعامل الجنرالات الشعب المصرى باحتقار مطلق سواء بإلغاء الانتخابات أو تزوير النتيجة.
والدرس هنا ـ يقول الكاتب ـ إنه رغم المعارضة لمرسى وحزبه، لكن يجب احترام نتيجة الانتخابات إذا كانت العملية أجريت بنزاهة. لذا فإن بناء علاقة مع رئيس منتخب بحرية ونزاهة كان الخيار الأفضل للساسة الغربيين من دعم طغاة متحجرين ومفلسين أخلاقيا، وأعتقد أن هذا هو النهج الأمريكى.
الديلى تليجراف: الجنرالات المصريون تعلموا الدرس من أقرنائهم فى الجزائر
الخميس، 28 يونيو 2012 12:39 م
المجلس العسكرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد جمعه اسوان
19 رجل من الشيوخ!
عدد الردود 0
بواسطة:
الجيش المصرى
الجيش المصرى ليس له مثيل
عدد الردود 0
بواسطة:
merghenis
المستقبل لايعلمه إلا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
العربي الجزائري
الديلي تلغراف لا يفقهون في الجماعات الإسلامية
عدد الردود 0
بواسطة:
عمار21
الى المصريين المخلصين
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن جزائؤي
توضيح