الجيش الجزائرى يجرى مناورات واسعة بالذخيرة الحية تهدف لتحرير رهائن

الخميس، 28 يونيو 2012 10:43 ص
الجيش الجزائرى يجرى مناورات واسعة بالذخيرة الحية تهدف لتحرير رهائن صورة أرشيفية
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شرعت مختلف فروع الجيش الجزائرى فى إجراء مناورات واسعة فى مناطق صحراوية بولاية تمنراست الواقعة فى أقصى جنوب البلاد تهدف لتحرير رهائن محتجزين لدى جماعة إرهابية وإخلاء جرحى.

وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الخميس، أن المناورات -التى تعد الأكبر منذ بداية العام الحالى للجيش الجزائرى- يشارك فيها أكثر من ألف جندى وضابط وعدد من طائرات النقل وطائرات الهليكوبتر الهجومية، وتجرى فى مناطق صحراوية شديدة الحرارة من أجل اختبار قدرة تحمل القوات المسلحة.

وأضافت أن المناورات تتضمن اختبار أسلحة وتنفيذ تمارين لإخلاء جرحى وتحرير رهائن محتجزين لدى جماعة إرهابية وحصار ومطاردة سيارات دفع رباعى فى ممر صحراوى، مشيرة إلى أن قوات خاصة وقوات مشاة وطائرات عمودية وطائرات قتالية تشارك فى المناورات بالذخيرة الحية فى عدة مناطق بولاية تمنراست الواقعة على بعد 2000 كيلو متر جنوب العاصمة وشملت التدريبات اقتحام منطقة جبلية يتحصن فيها إرهابيون فى عملية لمحاكاة عمليات تحرير رهائن لدى جماعة إرهابية فى منطقة مرتفعات وادى ''بيهيرن'' جنوبى ولاية تمنراست.

وأوضحت الصحيفة أن التمرين القتالى بدأ قبل 3 أيام فى أقصى جنوب الولاية، وامتد إلى مواقع قريبة من القاعدة الجوية فى تمنراست ومنطقة "أتول "عند المدخل الشمالى لعاصمة الولاية، كما تواصل قوات برية وقوات خاصة محمولة فى طائرات عمودية والقوات الجوية مناوراتها فى نطاق المنطقة العسكرية السادسة التى تقع قرب مدينة تمنراست.

وكانت حركة "التوحيد والجهاد" فى غرب إفريقيا التى تحتجز منذ الخامس من أبريل الماضى سبع رهائن جزائريين بينهم قنصل الجزائر فى مدنية جاو بشمال مالى أعلنت أن حياة الرهائن فى خطر" بعد فشل المفاوضات مع الجزائر.

وقال المتحدث باسم الحركة عدنان أبو وليد صحراوى إن البعثة الجزائرية رفضت بالكامل مطالبنا وهذا القرار سيضع حياة الرهائن فى خطر، موضحا أن بعثة جزائرية شاركت فى المفاوضات من دون إعطاء تفاصيل حيال مطالب الحركة وكانت حركة التوحيد والجهاد أكدت أنها تريد التفاوض على الإفراج عن القنصل الجزائرى ومعاونيه الستة "باسم الإسلام".

وكان القنصل الجزائرى ومعاونوه الستة خطفوا فى 5 أبريل الماضى فى مدينة جاو بعد أيام قليلة على سقوط شمال مالى تحت سيطرة مجموعات مسلحة عدة، من بنيها حركة التوحيد والجهاد وأنصار الدين والقاعدة فى المغرب الإسلامى والحركة الوطنية لتحرير إزواد.

يذكر أن الجزائر أكدت فى أعقاب اختطاف دبلوماسيها السبعة بشمال مالى عدم استبعدها اللجوء إلى الخيار العسكرى لتحرير دبلوماسييها لدى ما يسمى بحركة الجهاد والتوحيد فى غرب أفريقيا المنشقة عن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى فى حال تعنتها وتمسكها باحتجاز الرهائن الجزائريين لديها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة