أكدت حركة "الإعلاميون المستقلون" فى بيان لها اليوم، الخميس، أنه بعد وصول أول رئيس منتخب من خلال انتخابات ديمقراطية إلى سدة الحكم فى مصر على أهدافها، مطالبا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بتحقيقها كجزء من أهداف ثورة 25 يناير.
وأشارت إلى أن الإعلاميين يحرصون على مهنية العمل الإعلامى داخل ماسبيرو، وتأكيدا على أهداف الحركة المعلنة التى تستهدف تحرير الإعلام المصرى من سيطرة السلطة الحاكمة، أو استخدام هذا الجهاز كأداة لتوجيه العقول، بصورة لا تتفق فى غالب الأحيان مع مصالح الوطن والمواطنين.
ومن ثم طالبت الحركة مرسى بإلغاء وزارة الإعلام وتحويل إعلام الدولة إلى هيئة مستقلة وعدم خضوعه لسيطرة السلطة الحاكمة، على أن يتولى إدارة تلك الهيئة مجلسا مكونا من مجموعة من المتخصصين فى مجال الإعلام، وإلغاء تدخل الجهاز الأمنى داخل مبنى ماسبيرو الذى تعاظمت سلطاته بعد تحويله إلى قطاع مستقل، فى عملية الموافقة على الضيوف، ومنعه لبعض الشخصيات من الظهور فى وسائل الإعلام. ونطالب بعدم تولى أى قيادة شرطية أو عسكرية سابقة لمنصب رئيس الأمن".
وأكدت ضرورة إعادة هيكلة ماسبيرو بما يضمن مهنيته، وتقليص نزيف الخسائر التى يحققها والتى وصلت بديون المبنى إلى 13.5 مليار جنيه من أموال الشعب المصرى، وذلك وفقا لجدول زمنى محدد ومعلن، والموافقة على إنشاء نقابة الإذاعيين التى تضم المهنيين العاملين من البرمجيين فقط فى مجال البث المسموع والمرئى.
وشددت فى نهاية بيانها على أن استمرار وجود وزارة الإعلام هو تكريس لسيطرة السلطة الحاكمة أيا كانت، على هذا الجهاز واستخدامه فى توجيه العقول لأغراض شخصية، أو لتأليب قطاع من المجتمع ضد قطاع آخر وهو ما يتنافى مع ما نأمله فى الفترة القادمة من الوقوف على مسافة واحدة من جميع طوائف المجتمع، ومن ثم تطالب حركة "إعلاميون مستقلون" على أهمية إلغاء وزارة الإعلام كمطلب أساسى لها للتأكيد على حرية الرأى، وحرية المواطن فى الحصول على المعلومة الصحيحة دون تزييف أو تلوين.
"الإعلاميون المستقلون" تطالب مرسى بإلغاء وزارة الإعلام وإعادة هيكلة ماسبيرو
الخميس، 28 يونيو 2012 03:05 م