تظاهر بعد عصر اليوم، الأربعاء، المئات من أهالى الضحية نورهان إبراهيم، الطالبة بالصف الثانوى التجارى، التى لقيت مصرعها، إثر طلقة نارية من سلاح آلى، الأحد الماضى، أمام مديرية أمن بورسعيد، يطالبون بالقصاص من قتلة نورهان، التى تناهز السادسة عشرة من عمرها، التى راحت ضحية الانفلات الأمنى.
وبحزن يعتصر قلبها، تقول والدة نورهان، لـ"اليوم السابع"، إن نجلتها خرجت مسرعة، إلى شرفة البلكونة، التى تطل على أحد المخابز بعمارات الكويت، على صوت طلقات نارية، متتالية من سلاح آلى أفزعت، سكان السلام الذين هرعوا إلى الشوارع الخليفة، خوفا من الطلقات النارية، التى انطلقت من مجموعة من البلطجية، يستقلون دراجات بخارية، لتسكن إحداها فى مقدمة رأسها، غارقة فى دمائها أفقدتها الوعى، بعد صراخ دام بضع ثوان.
وعلى الفور، تم نقلها بسيارة إسعاف، إلى مستشفى الجامعة بمدينة المنصورة، تحت الملاحظة، بعد أن دخلت فى غيبوبة، على مدار 3 أيام لتلفظ أنفاسها، متأثرة بنزيف دموى، حاد بالمخ بعد استخراج رصاصة، من سلاح آلى.
من جانبه، أكد والدها أنه يطالب بالقصاص، من الجناة الذين يتمتعون بالحرية، تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية، التى تعجز عن تقديمهم إلى المحاكمة، بل تركت لهم الحبل على الغارب، لترويع الآمنين، وسط انفلات أمنى.
ضحية الانفلات الأمنى..
وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن بورسعيد للمطالبة بالقصاص من قتلة "نورهان"
الأربعاء، 27 يونيو 2012 10:39 م