وزير البيئة يكشف لـ"اليوم السابع" تفاصيل الوثيقة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة "ريو20"

كشف الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشئون البيئة، تفاصيل الوثيقة الختامية التى اعتمدت فى مؤتمر "ريو 20" المنعقد بالبرازيل.

وقال الوزير: "عكست وثيقة مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بالبرازيل مفهوما مشتركا بين الدول الفقيرة والدول المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تم اعتماد خطة لمدة عشر سنوات للإنتاج والاستهلاك المستدام ستسعى الدول خلالها لتعزيز برنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب)، لتمكينه من القيام بالمهام ومسئوليات أكبر لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف الوزير، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه رغم كل الاختلافات والنقاشات حول وثيقة "ريو" فإن أغلب الدول المشاركة اتفقت على عدة نقاط مشتركة تضمنتها الوثيقة الختامية التى اعتمدت أجندة المؤتمر واعتبرتها إطار عمل لتحقيق المستقبل الذى نريده، وأن يتم إنشاء منتدى عالمى رفيع المستوى يتبع الأمم المتحدة تكون مهمته التنمية المستدامة فى مصر وتنسيق الجهود بين الدول ووضع آليات لتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة لتوفير المياه والطاقة للجميع والحد من التصحر والحفاظ على التنوع الحيوى.

وأشار كامل إلى أن الوثيقة الختامية تضمنت عدم تلويث المياه ومنع الصيد الجائر، والحد من بطالة الشباب وإنشاء مجتمعات ومدن تتوافر بها الخدمات وفرص للجميع، ودعم البلدان الأقل نموا.

وأكد الوزير أن وثيقة ريو + 20 ملزمة لكافة الدول وعلى الجميع أن يلتزم بتنفيذ ما ورد بها، واعتبار الاقتصاد الأخضر أحد المحاور الرئيسية للتنمية المستدامة وليس بديلا عنها.

وعن التزامات الدول المشاركة فى المؤتمر قال كامل، إن الوثيقة أكدت فى توصياتها الختامية أن تلتزم الدول بإعداد خطط عمل، وأطر مؤسسية لتحقيق التنمية المستدامة طبقا لظروف كل دولة، واستنادا إلى أجندة ريو + 20، وشددت على أهمية دعم المشاركة من الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدنى والأكاديميين والإعلاميين وكافة المجموعات ذات العلاقة فى التخطيط والتنفيذ لتحقيق التنمية المستدامة.

يذكر أن مؤتمر "ريو 20" اختتم فعالياته يوم 22 يونيو الجارى 2012 بالإعلان الختامى للمؤتمر بحضور بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة دولة البرازيل وملوك ورؤساء ورؤساء حكومات ووفود العالم لأكثر من 150 دولة.