ننشر لقاء رئيس الجمهورية مع "الجبهة الوطنية".. مرسى: لم يتم تحديد أسماء بعينها فى مؤسسة الرئاسة أو الحكومة.. والمجتمعون يطالبونه بالقسم أمام الشعب المصرى.. والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين

الأربعاء، 27 يونيو 2012 09:41 م
ننشر لقاء رئيس الجمهورية مع "الجبهة الوطنية".. مرسى: لم يتم تحديد أسماء بعينها فى مؤسسة الرئاسة أو الحكومة.. والمجتمعون يطالبونه بالقسم أمام الشعب المصرى.. والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين لقاء رئيس الجمهورية مع الجبهة الوطنية
كتب محمد حجاج وأحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد مرسى، الرئيس "المنتخب" لرئاسة الجمهورية، أنه لم يتم التوصل أو الاستقرار على أسماء بعينها فى مؤسسة الرئاسة أو مجلس الوزراء، نافيًا كل ما يثار حاليًّا حول استقراره على مؤسسة الرئاسة.

وشدد مرسى - خلال اجتماعه اليوم الأربعاء مع ممثلى "الجبهة الوطنية" التى تضم عددًا من الشخصيات السياسية، والأحزاب، على رأسها حزب الحرية والعدالة، وعدد من شباب الثورة، ومختلف التيارات - على أهمية الانتقال الكامل للسلطة فى 30 يونيو 2012.

ووعد الرئيس باستمرار التواصل والحرص على الشفافية مع جميع أبناء الشعب المصرى.

فيما طالب المجتمعون مع رئيس الجمهورية بأن يقسم الرئيس أمام الشعب المصرى وليس فى الغرف المغلقة، وأضافت الجبهة أنها تحرص على تحقيق التوافق والشراكة بين جميع قوى وأطياف المجتمع المصرى مع د. محمد مرسى رئيس الجمهورية.

وأكد الحاضرون على أهمية بدء الخطوات العملية لتنفيذ ما اتفق عليه فى وثيقة الشراكة التى أعلنت فى مؤتمر تدشين الجبهة الوطنية يوم الجمعة 22 يونيو كأساس لتحقيق أهداف الثورة وتمكين الإرادة الشعبية.

وتطرق الحديث الذى امتد لأكثر من ساعتين إلى أهمية ألاَّ يكون فى مصر مدنى محبوس على ذمة محاكمة عسكرية، أو معتقل سياسى، وتطرق إلى أهمية القيام بإجراءات وخطوات عملية تنتصر للحقوق والحريات العامة واحترام الحريات الخاصة وإرساء مبدأ المواطنة وحرية الإبداع وتفعيل دور مصر الإقليمى، بالإضافة إلى كل القضايا المتعلقة باحتياجات المواطن اليومية.
ومن جانبه كشف الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين عن بعض تفاصيل اللقاء، قائلاً: إن القوى السياسية طالبت الدكتور مرسى بضرورة مكاشفة الشعب ومصارحته بكل ما يواجهه من تحديات. مشيرًا إلى أنه وعد بأن يبقى الشعب - بعد الله - سنده وعونه.

وأضاف البلتاجى: إن حوار الرئيس معنا كان غاية فى البساطة والصراحة والشفافية والوضوح، حيث خرج الحاضرون من الاجتماع "الذى امتد لأكثر من ساعتين" مستبشرين بأنهم يقفون وراء رئيس لن يقبل بغير انتقال كامل للسلطة من المجلس العسكرى، وأنه لن يتراجع عمَّا ألزم نفسه به من قبل من تعهدات.

وأوضح أن رئيس الجمهورية يسعى بكل جهده لاحتواء المواقف وفتح صفحات جديدة وبناء مصالحة واسعة مع الجميع، إلا أنه لن يقبل بوصاية أو تقييد أو تدخل فى صلاحياته بأى درجة، مضيفًا: وبدا واضحًا اهتمامه بتبديد أسباب القلق فى قضايا الحريات العامة والشخصية والأقباط والإبداع والفن والإعلام والسياحة والاستثمار.

وتابع البلتاجى: غير أن تركيزه الأول كان على المشكلات الحقيقية للمواطنين البسطاء "الخبز والوقود والأمن والمرور والنظافة" وغيرها من مشكلات الجماهير.

وأكد البلتاجى أن اللقاء جاء ليؤكد أن هذه الجبهة لم تكن لحظة عابرة لظروف استثنائية، بل كانت تدشينًا لمشروع وطنى جامع يؤمن بالشراكة الوطنية الحقيقية ويسعى سعيًا حثيثًا لاستكمال مسيرة الثورة.

حضر الاجتماع كل من د. عبد الجليل مصطفى، د. حسن نافعة، د. سيف عبد الفتاح، د.علاء الأسوانى، سكينة فؤاد، م. السعيد إدريس، وائل غنيم، إسلام لطفى، تميم البرغوثى، أسماء محفوظ، وائل خليل، محمد القصاص، وائل قنديل، وحضره عدد آخر من الشخصيات العامة والوطنية.









































مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

السنوسي

اترك لهم شيئا !!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الشعب المصرى يريد ان يكون القسم طبفا للاعلان الدصتورى المكمل

عدد الردود 0

بواسطة:

د.شعيان أبويوسف

النهميش

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو درش

اللة يساعدك

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق طة

كلمة مهمة لرئيس مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى الاصيل

انا مع 3

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى الاصيل

انا مع 3

عدد الردود 0

بواسطة:

رزق محمد عامر

المعكوش عكاشه

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى رضوان

الاخوان امل الامة وقلبها النابض بالعطاء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة