مصابو الثورة لـ"حقوق الإنسان بالشورى": لا يوجد اتصال بيننا وبين "القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين".. ونلقى معاملة سيئة.. ويطلبون منا أوراقاً يصعب الحصول عليها.. والحفناوى: لابد من تدخل الرئيس

الأربعاء، 27 يونيو 2012 02:11 م
مصابو الثورة لـ"حقوق الإنسان بالشورى": لا يوجد اتصال بيننا وبين "القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين".. ونلقى معاملة سيئة.. ويطلبون منا أوراقاً يصعب الحصول عليها.. والحفناوى: لابد من تدخل الرئيس إحدى جلسات مجلس الشورى _ صورة أرشيفية
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، فى اجتماعها اليوم الاربعاء، إلى عدد من مصابى وأسر المصابين فى ثورة 25 يناير.

راندا سامى، أحد مصابى ثورة 25 يناير، والمقيمة بمركز العجوزة للتأهيل التابع للقوات المسلحة، وجهت انتقادات حادة للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة، قائلة "مفيش أى اتصال بيننا وبينهم، ويطلبون منا أوراقاً يصعب الحصول عليها دون النظر إلى حالاتنا، ولا أننا لا نتحرك".

وشددت "سامى" على 3 مطالب رئيسية للمصابين، وهى العلاج والمسكن الملائم والمعاش الشهرى، بجانب مطالبتها بتوفير وظائف ومشروعات مناسبة للمصابين، خصوصاً الذين تولدت لديهم نسب عجز، أو بتوفير معاش شهرى، كما طالبت بتوفير العلاج المناسب للمصابين، مؤكدة على أن هناك عدداً من المصابين يحتاجون إلى عمليات فى الخارج، ليستطيعوا الحركة، ولابد من سرعة سفرهم، حتى لا تفوت عليهم فرصة علاجهم.

أما إكرامى سعد، أحد مصابى الثورة، والمقيم بمركز العجوزة التابع للقوات المسلحة، فأوضح أن هناك 15 مصاباً للثورة فى هذا المركز مهددون بالخروج فى أى لحظة، وقال "إحنا معندناش مشكلة إن إحنا نخرج ونكمل العلاج فى المنزل، ولكن كل واحد مننا يسكن فى الدور الرابع أو الخامس، ويحتاج إلى ثلاثة أفراد لطلوعه أو نزوله من المنزل، ومعنى ذلك أننا سنحبس فى البيوت.. ونحتاج فقط إلى شقة فى دور أرضى أو فى بيت فيه مصعد ليسهل لنا الدخول والخروج".

وطالب "سعد" بتوفير العلاج لهم عقب خروجهم من المستشفى، وبتوفير معاش شهرى، وانتقد الدكتور حسنى حافظ رئيس مجلس رعاية أسر الشهداء والمصابين، قائلا "الدكتور حسنى قال لنا إن المعاش للشلل الرباعى فقط، والشلل النصفى ممكن نوفر له كشك، وردنا عليه بأننا لسنا مسجونين".

وطالب أحمد عبد العاطى بسفر ابنه المصاب بطلق نارى فى الرقبة فى أحداث مجلس الوزراء إلى ألمانيا، لإجراء عملية جراحية هناك، لتحسين حالته التى وصلت إلى شلل رباعى، وانتقد المعاملة السيئة التى لاقاها ابنه فى المستشفيات الحكومية والتابعة للقوات المسلحة.

إبراهيم سليمان، والد محمد إبراهيم المصاب يوم جمعة الغضب، قال "طردونا من مستشفى القوات المسلحة، ولكن ربنا أراد، وسافر ابنى للنمسا، وتحسنت حالته نسبيا بعد 8 شهور، وعاد إلى هنا لنعيش معاناة لاستكمال العلاج وللحصول على معاش، لأنهم يطلبون أوراقا يصعب الحصول عليها".

وقال الدكتور إيهاب الخراط رئيس اللجنة "إن المرضى فى مصر بصفة عامة، يعاملون أسوأ معاملة، لكن بالنسبة لمصابى الثورة، فإن الأمر يتعلق بكرامة مصر، وقضية الثورة، ولا يصح أن يعاملوا هذه المعاملة"، مشيراً إلى أنهم سيعدون تقريراً حول أوضاع المصابين لمناقشته فى الجلسة العامة، وسيتم طلب لقاء الدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب.

وقال رضا الحفناوى عضو اللجنة إن رأس الدولة الآن تبنى قضية المصابين، مطالباً بأن تتعامل اللجنة مع الرئيس مباشرة للحصول على حقوق الشهداء والمصابين، وقال "دورنا أن نجهز البيانات المطلوبة، ونطلب مقابلة رئيس الجمهورية، ونعرضها عليه، ونسيبنا من حسنى حافظ والمجلس القومى للمصابين".

وشددت ميرفت عبيد، عضو اللجنة، على ضرورة مطالبة اللجنة بحصول المصابين على الشقق دون أى مصاريف أو رسوم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة