بدأت أمس الثلاثاء، أولى جلسات مؤتمر "نحو استراتيجية جديدة للبيت الفنى للمسرح"، على مسرح عبد المنعم مدبولى، متروبول سابقا، والذى تم تأجيله يومين لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
بدأت الجلسة بالكلمة الافتتاحية لرئيس البيت الفنى للمسرح ناصر عبد المنعم، والذى أكد على ضرورة الدفاع عن المسرح، وتفعيل دوره فى التنمية الشاملة، خاصة فى ظل الظرف العام الذى تمر به البلاد، كما عرض بعض المشكلات التى واجهت البيت الفنى، والتى دعت لانعقاد هذا المؤتمر، ومنها تهالك صالات العرض، انعدام مفهومى التسويق والدعاية، مشكلات الأجور والميزانيات، تشابه بعض العروض، مع غياب مفهوم الفرقة المسرحية، بالإضافة إلى عدم تحديد هوية تلك الفرق.
وكان على المنصة ناصر عبد المنعم رئيس البيت الفنى للمسرح، المخرج فهمى الخولى، الفنان فادى فوكيه، والناقد الشاب محسن الميرغنى، بينما اعتذر كل من المخرج إسماعيل مختار والناقدة نهاد صليحة وأستاذ الدراما حسن عطية.
تناولت الجلسة الأولى عنوان "التدريب والورش"، وأدارها الناقد محمد زعيمة، والذى فشل تماما فى السيطرة على الصالة، حيث دارت العديد من المشادات الساخنة والحوارات الجماعية داخل الجلسة، خاصة عند تعليق الفنان محمد الدسوقى على ورقة العمل، والذى ثار بشكل كبير أكثر من مرة، ودار بينه وبين المنصة والحضور شجار حاد، فشل الجميع فى السيطرة عليه، مما أدى لإخراجه عنوة من الصالة.
بينما دارت الجلسة الثانية التى حملت عنوان "هوية الفرق مسرح الدولة" بشكل هادئ نسبيا، وسط عدد ضئيل جدا من الحضور، مع غياب بعض مديرى الفرق المسرحية المعنيين بتلك الجلسة.