قال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية، لدراسات التمويل والاستثمار، إن الهدف من مد المركزى لفترة التسليف من خلال نظام «الريبو» إلى 28 يوماً بدلاً من 7 أيام فقط دعم مستويات السيولة لدى البنوك لفترات أطول، مشيراً إلى أن تغيير العائد عليه نتيجة طول أجلها.
واستبعد عادل احتمالية ارتفاع العائد على الإنتربنك بين البنوك، لاختلاف آجال الإنتربنك، التى تتحكم بأسعار العائد، بالإضافة إلى القيم المطلوبة.
وأضاف أن البنك المركزى يحاول إتاحة الفرصة للبنوك كى تستثمر فى أدوات وآليات أكثر ربحية دون التقيد بآجال قصيرة، وتوقع ارتفاع القيم المطلوبة فى الريبو، خلال الفترة المقبلة، بشكل ملحوظ، نظراً لقيام البنوك بتقدير احتياجاتها خلال شهر «عمل» وهى فترة انعقاد مزاد الريبو.
وأوضح أن المركزى يستهدف دعم مستويات السيولة بالبنوك لفترات أطول بدلاً من الالتزام الأسبوعى لعطاء الريبو، مشيرا إلى أن تغيير أسعار العائد على الريبو بحد أدنى 9.75% هو محاولة من المركزى للحد من لجوء البنوك إلى الريبو للحصول على أموال بأسعار أقل وتسليفها للحكومة بعائد أعلى دون وجود حاجة ملحة لتوظيفها أو سد متطلبات قائمة عليها.
وأضاف أن سوق الانتربنك سينشط بشكل واضح بين البنوك خلال الفترات البينية لعطاء الريبو، لافتا إلى أن اعتماد المركزى لأسعار عائد متغيرة بكل عطاء أمر طبيعى ومنطقى لمد أجل الريبو لأربع أمثال الأجل الواحد حالياً منوها بتصاعد أهمية اتفاقات إعادة الشراء بعد تقلص السيولة فى سوق الدين الحكومى لمستويات متدنية وارتفاع أسعار العائد على أدوات الاقتراض الحكومية.
محلل: قرار المركزى بمد فترة التسليف بـ"الريبو" يدعم السيولة بالبنوك
الأربعاء، 27 يونيو 2012 08:57 ص
محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
SHERIO
رسالة صادقه لكل مسؤولي البنوك
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحى
يا عم روح بقى
التعليق فوق ويا ريتة يسكت شوية