غضب بين أئمة المساجد الكبرى بسبب إمامة الجامع الأزهر

اجتاحت موجة من الغضب أئمة المساجد الكبرى، بعدما أصدر الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، قراراً بتعيين كل من الشيخ محمد عبد الظاهر، موظف بديوان الوزارة بقسم البحوث والدعوة، والشيخ متولى الصعيدى، خطيب بجامع السيدة زينب، إمامين للجامع الأزهر الشريف، خلفاً للشيخ صلاح نصار إمام وخطيب الجامع الأزهر الذى بلغ السن القانونية، حيث التقى وزير الأوقاف مع ما يقرب من 13 إماماً للاختيار منهم، حيث استقر فى النهاية عليهما.

اختيار الوزير لكل من الشيخين أثار غضب عدد من أئمة المساجد الكبرى، على مستوى الجمهورية، حيث أكد عدد منهم لـ"اليوم السابع"، أن اختيار الوزير لأئمة الجامع الأزهر الشريف "مثير للريبة"، حيث لم يتبع الوزير نظام اللائحة التى تقضى بضرورة بلوغ إمام المساجد الكبرى لسن الخمسين عاماًَ، كما أنه لم يتبع نظام المسابقة، كما كان يفعل الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، حيث كان يجتمع مع العديد من الأئمة ويجرى مسابقة ويختار من يجتازها.

وأكد الأئمة أن اجتماع وزير الأوقاف بعدد من الأئمة - بلغ 13 إماماًَ – لم يشمل إلا الإجراءات الودية العادية والدعاء وقراءة الفاتحة لمصر دون أن ينظر حتى إلى وجوههم.