قال المفكر الليبرالى البارز الدكتور طارق حجى، إنه طبقاًَ لتعريف الإسلام السياسى، الذى يمثل جوهر جماعة الإخوان المسلمين، فإنه معاد للحداثة ومناهض للتقدم وحقوق الإنسان والديمقراطية، كما أنه ضد السلام والتعددية وحقوق المرأة والتعليم الليبرالى ويعادى أيضاً التفكير الناقد الحر.
وقال حجى، فى مقال تحت عنوان رسالة شخصية لوزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، على موقع معهد جيتستون، مجلس السياسة الدولية، إنه إذا كانت الشائعات الخاصة برغبة واشنطن فى أن ترى رئيساً إخوانياً يحكم مصر صحيحة، فإن هذا القرار السياسى هو أضخم خطأ استراتيجى تقع فيه واشنطن منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف المفكر، الذى حاضر بالعديد من الجامعات العالمية وعمل مع كبرى معاهد الأبحاث فى أمريكا وكندا، أن مثل هذا القرار يعكس عدم القدرة المدهشة على فهم أنه بينما هناك الكثير من المسلمين المعتدلين، فإنه لا يوجد ما يسمى إسلامى واحد معتدل.
وقال إن أولئك الذين يتحدثون عن "إخوان مسلمين معتدلين"، هم بحاجة ماسة لقدر كبير من التعليم عن تاريخ وطبيعة وأدبيات الإسلام السياسى، والاستماع إلى علماء دوليين، ليسوا على شاكلة طارق رمضان وأقرانه بمجلس العلاقات الإسلامية CAIR ,ICNA ,ISN، الذين يزعمون أنهم يتحدثون باسم جميع المسلمين ويتقنون لعبة خداع الغرب.
وختاما أعرب حجى عن آماله ألا تكرر الإدارة الأمريكية ذات الخطأ البالغ الذى اقترفته فى السبعينيات عام 1979، عندما دعمت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية حركة المجاهدين فى أفغانستان، الخطأ الذى قاد العالم فى النهاية إلى أحداث 11 سبتمبر 2001.
فى رسالة لكلينتون..
طارق حجى يحذر من دعم واشنطن للإخوان المسلمين
الأربعاء، 27 يونيو 2012 12:59 م
المفكر الليبرالى البارز الدكتور طارق حجى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حامل المسك
ربنا ينتقم منك ومن أمثالك
عدد الردود 0
بواسطة:
البورسعيدي
فلتقل خيرا او لتصمت
عدد الردود 0
بواسطة:
د. مجدى محمود
هذا هو الهزل
عدد الردود 0
بواسطة:
البهنسى
ما ترحمنا من افكارك دى يا عم
هو انتوا كلكوا كده
عدد الردود 0
بواسطة:
الصامت
القياس غير صحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
علي حسن
عار
عدد الردود 0
بواسطة:
على السيد
مراهقة سياسيه
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
الاخوان لا يزرعون ولا يعيشون الا فى تربة الجهل والتخلف ويعادون كل من يفهم
عدد الردود 0
بواسطة:
كاتب كبير
فى قلوبهم مرضا
عدد الردود 0
بواسطة:
د:فاروق
تركنا لهم المساجد حتى مسحوا عقول متوسطي