التوك شو: البرنس: الإخوان تحترم الحريات ولم نعقد صفقة مع القوى السياسية.. نصار: من حق "قضايا الدولة" الطعن على وقف "الضبطية القضائية".. عبد العليم داود: لو استمر البرلمان لشهرين لصفق له شعب مصر

الأربعاء، 27 يونيو 2012 12:23 م
التوك شو: البرنس: الإخوان تحترم الحريات ولم نعقد صفقة مع القوى السياسية.. نصار: من حق "قضايا الدولة" الطعن على وقف "الضبطية القضائية".. عبد العليم داود: لو استمر البرلمان لشهرين لصفق له شعب مصر التوك شو
إعداد - إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس عدداً من القضايا المهمة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" أهم التحديات التى تواجه الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حواراً مع النائب محمد عبد العليم داود، وكيل مجلس الشعب السابق.




"القاهرة اليوم": نصار: من حق هيئة قضايا الدولة الطعن على وقف قانون الضبطية القضائية.. البرنس: منهج الحرية والعدالة يؤكد الاحترام الكامل للحريات الشخصية.. عيسى: من الطبيعى إعطاء مناصب قيادية للقوى السياسية التى ساندت مرسى
متابعة إسلام جمال

قام الإعلامى عمرو أديب بتلخيص كتاب "كيف تحكم" لميكيافيلى الذى عاش فى القرن السادس عشر، وقدم أديب هذا التلخيص المبسط فى 16 نقطة، وعرضها على جمهور البرنامج فى صورة مبسطة ويسيرة.

وأوضح أديب أن جميع زعماء العالم قرأ هذا الكتاب لميكيافيلى، مشيرا إلى أن الرئيسين السابقين جمال عبد الناصر، وأنور السادات كانا من أشد المعجبين به.

وأكد أديب أن كتاب ميكيافيلى يصفه البعض بأنه كتاب شرير، إلا أنه ليس كله شر مطلق، بل إنه يحتوى على الحكمة الشريرة.

وأضاف أديب أن من أهم النقاط التى ركز عليها ميكيافيلى فى رسائله إلى الحاكم، أن الناس تعشق من يهتم بمصالحهم، وخلخلة التركيبة الحضارية للشعب، وعندما تسيطر على شعب فاجعل أعزتهم أذلة وأذلتهم أعزة.

وأشار أديب إلى أنه من ضمن الرسائل المهمة والعجيبة التى بعث بها ميكيافيلى إلى الحاكم، عندما يسيطر الحاكم ويقبع على سدة الحكم، فلا بد له من القضاء على الحلفاء.

وتابع أديب قراءة الرسائل قائلا: من أجمل الرسائل التى يحتويها الكتاب إلى الحاكم، "كن كريماً إلى أن تصل إلى السلطة".

قال الدكتور جابر نصار، الفقيه الدستورى، إن هيئة قضايا الدولة هى من تنوب عن وزير العدل، مشيرا إلى أنه من حقها أن تطعن على الحكم الصادر بوقف قانون الضبطية القضائية.

وأضاف نصار خلال مداخلة هاتفية، إذا لم يطعن على قرار المحكمة، فلماذا صدر القانون من الأصل، خاصة أنه صدر بالمخالفة للدستور.

وأوضح نصار أنه يجب التفريق بين مهمة قوات الشرطة العسكرية بحماية المنشآت المهمة والحيوية، وبين أن يكون لها حق الضبطية القضائية.

وأشار نصار إلى أن الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس كان يعطى للرئيس حق حلف اليمين أمام مجلس الشعب، وبعد الإعلان الدستورى المكمل، وحل مجلس الشعب يتوجب على الرئيس حلف اليمين أمام الجمعية العامة لقضاة المحكمة الدستورية.

واقترح نصار أن يؤدى الرئيس المنتخب اليمين الدستورية، أمام رموز من قطاعات الشعب المختلفة وشباب الثورة، بحضور الجمعية العامة لقضاة المحكمة الدستورية، وأن يكون أداء اليمين فى قاعة مجلس الشعب، أو فى قاعة أحمد لطفى السيد بجامعة القاهرة.

الفقرة الرئيسية
"ندوة بعنوان فاتورة الرئيس الجديد"

الضيوف
الكاتب الصحفى صلاح عيسى
الكاتب محمد على خير
د. حسن البرنس - القيادى بجماعة الإخوان المسلمين.

قال صلاح عيسى، الكاتب الصحفى، علينا أن نفرق بين مطلب شخصى وبين مطلب لقوى سياسية قادت الرئيس إلى سدة الحكم، مشيرا إلى أن كل من ساند مرسى فى الوصول إلى سدة الحكم، من الطبيعى أن يكون لهم نصيب فى المناصب القيادية فى الدولة، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس عيبا، وأنه يحدث على مستوى العالم.

وأضاف عيسى أنه من الممكن أن يحدث هذا التبلور من خلال تشكيل حكومة ائتلافية تضم جميع القوى السياسية، بالرغم من صعوبة هذا الأمر فى مصر الآن، لافتا إلى أن فكرة الحكومة الائتلافية أيضا ليست ناجحة فى أغلب الأحيان، وبالتالى سيكون الرئيس أمام مشكلة كبيرة.

وأكد عيسى أن حزب النور يطالب بوزارة التربية والتعليم، لأنها إحدى وزارات التنشئة الاجتماعية، التى يمكن من خلالها تربية النشء، وتربية العقول بما يتوافق مع مبادئهم وأفكارهم، متسائلا: الفكرة هنا هل هذا سيتوافق مع برنامج الرئيس أم لا؟.

وأضاف عيسى أن مرسى سيتولى السلطة التنفيذية كاملة، وأن عليه مسؤولية عدم وقوع الوزارات السيادية تحت تأثير الأحزاب، فليس من الممكن أن يكون بعد أربع سنوات وزارة الداخلية كلها من الإخوان المسلمين، أو نرى أن جهاز الأمن القومى كله من السلفيين، مضيفا: "لا يجوز أن يحدث أخونة فى مؤسسات الدولة".

من جانبه قال الدكتور حسن البرنس، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن جماعة الإخوان المسلمين ربت قياداتها على تحمل المسؤولية، والخوف من الله، والرقابة على النفس فى تحمل المسئولية، مشيرا إلى أن منهج الحرية والعدالة، هو الاحترام الواضح للحريات الشخصية.

وأضاف البرنس أن الأصل فى تولى المناصب القيادية هو الكفاءة، مع مراعاة الائتلافات والقوى السياسية المختلفة، ولكن بشرط الكفاءة وتحمل المسئولية، مؤكدا أنه لم يتم عمل صفقات أو تربيطات خاصة بتوزيع المناصب بين حزب الحرية والعدالة والقوى السياسية المختلفة، فى مقابل انتخاب الرئيس مرسى.

وأبدى البرنس اعتراضه على ما أسماه صلاح بأخونة مؤسسات الدولة، قائلا: "ليس معنى أن يعين الرئيس وزير الداخلية أو وزير الدفاع، أن يكون الجيش والشرطة كلها من الإخوان، فنحن نريد أن يكون الجيش والشرطة مكونة من الفصائل المختلفة لأبناء الشعب المصرى بانتماءاتهم المختلفة"، مشيرا إلى أن ما قاله صلاح هو خطر على الأمن القومى.

فى المقابل قال الكاتب الصحفى محمد على خير، أن حزب النور أرسل اليوم طلباته إلى حزب الحرية والعدالة، بأن يختار من بين أبناء حزب النور رئيسا للجمهورية، وأن يكون لهم أربع وزارات داخل الحكومة المقبلة.

وأضاف خير: "إن الوضع الحالى يشبه بأن يكون عندك ديّانة بيخبطوا على بابك وأنت مش معاك فلوس، لأن المجلس العسكرى له الحق فى تعيين 5 وزارات سيادية، كما أنه يمتلك سلطة إقرار الموازنة العامة للدولة، وسلطة التشريع، أى أن الدكتور مرسى لا يمتلك الصلاحيات الكاملة لتوزيع المناصب المختلفة بالشكل الذى يرضى الأحزاب والقوى السياسية".




"90 دقيقة": "داود": لو استمر البرلمان لشهرين لصفق له الشعب المصرى.. السادات: "مرسى" أصبح واقعا وعلينا العمل من أجل تحقيق النهضة
متابعة أحمد زيادة

الأخبار
القضاء الإدارى يوقف قرار منح الضبطية القضائية لرجال الشرطة العسكرية والمخابرات.
مرسى يلتقى بشيخ الأزهر والمفتى وأئمة الأزهر للتهنئة بتولى مرسى رئاسة الجمهورية.
القضاء الإدارى يؤجل طعنى الإعلان الدستورى وحل البرلمان للشهر القادم.
بدء إزالة الحواجز من أمام السفارة الأمريكية والبريطانية طبقا لحكم قضائى.
الجمعية التأسيسية تقرر اختيار أعضاء التأسيسية الاحتياطى بالانتخاب
حريق هائل بمبنى نقابة الصحفيين وتمت السيطرة عليه.


الفقرة الأولى
"حوار مع النائب محمد عبد العليم داود - وكيل مجلس الشعب المنحل"

قال النائب محمد عبد العليم داود: إن القانون الذى صدر فى النظام السابق الخاص بمد السن للقضاة كان قد صدر من أجل شخص واحد، ولو استمر البرلمان المنحل لشهرين آخرين لصفق له الشعب المصرى؛ لأن هذا المجلس ناقش الكثير من الأمور المهمة للشعب المصرى، منها تحديد الحد الأدنى للأجور، وتثبيت المؤقتين المتواجدين فى أغلب البيوت المصرية، وقانون أمناء الشرطة، وعدم إحالة المدنيين لمحاكمات عسكرية، مؤكدا أن أثر ذلك سيعرفه المواطن فى شهر 7.

وأضاف داود أن الحق لم يبق له على صديق، وأنه لا أساس لما كان يروج له من شائعات تتعلق بقانون المضاجعة، وأن البرلمان لم يتلق أى طلبات بهذا الشأن؛ لأنه إذا تقدم أحد بمثل هذا القانون فهو فاجر.

كما أضاف داود، إن حاتم الجبلى عليه أكثر من علامات استفهام؛ لأنه الوحيد- طبقا لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات- الذى تسبب فى إهدار الكثير من المال العام، واللغز الذى يحيره مَنْ السبب فى إفلات حاتم الجبلى؟

وأكد داود أنه تصدى فى عام 2000 لقضية التمويل الأجنبى، وكشف عن عدة لقاءات تمت داخل السفارة الأمريكية، كما أكد أن من رجح كفة مرسى فى الانتخابات لرئاسة الجمهورية هم السلفيون، وجزء يرى ضرورة التغيير.

الفقرة الثانية
الضيوف
محمد أنور السادات - عضو مجلس الشعب السابق
د. هانى سرى الدين - الأستاذ بجامعة القاهرة

قال محمد أنور السادات، إنه علينا أن نحترم قواعد اللعبة الانتخابية، وعلينا احترام مرسى، ومساعدته؛ لأنه أصبح واقعاً، وعلينا أن نكف عن الكلام، ونبدأ فى العمل.

وأضاف السادات أنه لابد من دستور جيد عليه توافق، وعلينا أن ننظر بإيجابية للأمور، وتفعيل الاندماج والانصهار لأبناء الوطن؛ لأنه إذا تم حل مجلس الشعب سنكون على أعتاب انتخابات جديدة، والتى ربما نعود فيها إلى الانتخابات الفردية، لافتا النظر إلى أننا نحتاج إلى التكتلات القوية لتكون هناك سياسة وديمقراطية حقيقية.

وأكد السادات أن المخابرات المصرية كان لها دور فاعل فى الفترة الماضية على المستوى الخارجى بالنسبة للقضية الفلسطينية، وفى عودة بعض السجناء المصريين، وعلى المستوى الداخلى هناك الكثير من الأعمال الجليلة وغير المعلنة.

وأشار السادات إلى أن لدينا نماذج مشرفة من الدبلوماسية، والتى لابد من تفعيلها واستغلالها لصالح البلد، وأنه لابد من شحذ همم المواطنين؛ للنهوض بمصر؛ لأن مصر تملك القدرة على الحفاظ على مصالحها وخاصة من التدخلات الخارجية.

من جانبه قال د. هانى سرى الدين، الأستاذ بجامعة القاهرة، إننا نحتاج إلى الانفتاح والنظر إلى مصلحة مصر بإعادة ترتيب الأوراق فى الداخل،
والتعامل مع إفريقيا وإثيوبيا والسودان بشكل أكثر عمقا؛ لأن الموضوع أكثر من مجرد مياه فقط، وضرورة تعمير سيناء لإنعاش الحالة الاقتصادية من خلال ثرواتها، ولتكون حائط صد ضد إسرائيل، والعمل على منع إسرائيل من أن تكون هناك ذريعة لها على الحدود.

وأضاف هانى سرى الدين أن هناك ملفات مهمة لابد من تطبيقها لتحقيق الاستقرار الذى ننشده، وتفعيل الملف الاقتصادى بشكل جيد، لنتمكن من بدء مرحلة الإصلاح الاقتصادى، أنه على الجميع التكاتف فى المائة يوم القادمة للنهوض بمصر فى عهدها الجديد.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام

لو استمر شهرين لصفق الشعب المصرى على خدود اعضاء البرلمان ....او صفق على وجهه

ده ماكنش برلمان

عدد الردود 0

بواسطة:

على درويش

امال كان ايه يا رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

دودو

ده كان سيرك قومى

التعليق فوق تعليقا على رقم 1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة