أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى يعربون عن قلقهم بعد فوز مرسى

الأربعاء، 27 يونيو 2012 10:52 ص
أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى يعربون عن قلقهم بعد فوز مرسى مجلس الشيوخ الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى عن أملهم وقلقهم فى الوقت نفسه، مع استعداد الرئيس المنتخب محمد مرسى لتولى مهام الرئاسة.

وقالت إذاعة صوت أمريكا إن المشرعين الأمريكيين يراقبون عن كثب الانتقال السياسى فى مصر. ومن بين هؤلاء السيناتور ديان فينستين، من الحزب الديمقراطى، والتى تترأس لجنة الاستخبارات بالمجلس. حيث تقول فينستين إن بإمكان الحكومة الجديدة فى مصر أن تذهب فى أحد اتجاهين: إما أن تنفتح على أفكار الآخرين، وتعمل لتطوير اقتصاد نشط للشعب، وخلق فرص عمل لشباب البلاد وعددعم كبير. أو بإمكانها أن تتحول إلى حكم الشريعة، وأن تصبح مصر بلداً إسلامياً أكثر تشدداً، وهذا مبعث القلق.

ومن جانبه يتبنى السيناتور الجمهورى بوب كوركر، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، مبدأ الانتظار والترقب، ويقول إن الجميع لديهم مخاوفهم، لكنه سيسافر إلى مصر فى غضون الشهرين المقبلين، ويتطلع إلى لقاء الرئيس الجديد.

وأضاف كوركر إن "الرئاسة التى عادة ما يكون لها صلاحيات كثيرة فى مصر، قد تم سلبها، والجيش هو الكيان الرئيسى الآن، ولدى مخاوف من هذا، وبالتأكيد نريد جميعا أن نرى انتقالاً إلى ديمقراطية حقيقية".

بينما قال السيناتور الديمقراطى بين كاردين، إن المسياعدات الأمريكية التى تقدم لمصر ربما تخضع لمزيد من التدقيق خلال الأشهر القادمة. وأشار إلى أن "مصر مهمة للغاية للولايات المتحدة، ولدينا بصمة كبيرة فيها، فهى الدولة العربية الأكير، ويسمح لنا هذا بالقيام بالكثير من عملنا الدولى المهم".

وذهب السيناتور الأمريكى كوركر إلى القول بأن أهداف أمريكا واضحة، وأضاف: "نحن نريد شريكاً يساعدنا فى قتال المتشددين، وشريكا يريد استمرار السلام فى الشرق الأوسط، ويدفع البلاد نحو الإصلاح الديمقراطى، لا سيما حماية حقوق المواطنين.. هذه أهدافنا، ولدينا مسئولية أمام دافعى الضرائب الأمريكيين لضمان أن تستخدم أموالنا بشكل مناسب. كما أننا لدينا مسئولية إزاء مصالح الأمن القومى الأمريكة فى استمرار مصر شريكة لنا فى أهدافنا".

من ناحية أخرى، أكد السيناتور ريتشارد لوجر، أعلى مسئول جمهورى فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، على ضرورة الحفاظ على العلاقات التقليدية بين القاهرة وواشنطن فى ظل رئاسة مرسى. وقال إنه يتوقع أن يحترم الرئيس المنتخب حقوق الإنسان والعملية الديمقراطية والعمل بعناية مع الولايات المتحدة، على العكس من كونه شخصية عدائية، على حد وصفه.

واتفق معه السيناتور كارل ليفين، رئيس لجنة القوات المسلحة، الذى أعرب عن أمله فى أن يتبين أن مرسى شخص يساعد بلاده على إتباع نهج معتدل بمحاولة العمل مع الجيران، ومحاولة التعامل مع أى عناصر متشددة فى مجتمعه، والتى يمكن أن تخلق مشكلات لمصر.

وحذرت السيناتور فينستين فى النهاية من أن المخاطر كبيرة ليس فقط بالنسبة لمصر، وقالت "إن ما ستفعله مصر مع إسرائيل مهم، فحق الأخيرة فى الوجود مهم، وحل الدولتين مهم، والعلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب مهمة.. وسواء سيتم الاهتمام بكل هذه الأمور أم لا، فإن هذا أمر غير معروف بالنسبة لنا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة