يستعد متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية لعرض مجموعة أثرية جديدة، والمكتشفة بجزيرة نلسون بأبى قير بالإسكندرية بواسطة البعثة الإيطالية، ترجع المجموعة إلى العصرين الفرعونى والبطلمى، ويبلغ عددها حوالى مائتين قطعة من الفخار والفيانس ومواد مختلفة. وتوضح المجموعة الحياة اليومية فى الإسكندرية فى هذا الوقت، إلى جانب عرضها بالمتحف بأسلوب متميز من أساليب العرض المتحفى الحديث.
يُذكر أن متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية قد عرض فى وقت سابق مجموعة من الآثار الغارقة التى اكتشفت فى الميناءين الشرقى والغربى فى الإسكندرية، وترجع هذه الآثار إلى عصور تاريخية متفاوتة، وقد عرضت من قبل فى متاحف كبرى فى فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا واليابان وتُعرض حاليًا فى الولايات المتحدة الأمريكية، ويتبع المتحف نهجًا جديدًا فى عرض هذه المجموعة، يتضمن إطلاع الزوار على القطع، إضافة إلى مشاهدة فيلم وثائقى عن قصة اكتشافها فى الماء.
كما يوضح عمليات نقلها وترميمها، ثم عرضها فى قاعات متاحف دولية، ويتضمن متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ثمانية قاعات تغطى تاريخ مصر، هى: قاعة الآثار المصرية، والآثار اليونانية الرومانية، والآثار البيزنطية، والآثار الإسلامية، وقاعتا "الحياة فى العالم الآخر" و"آثار موقع المكتبة"، بالإضافة إلى ملحق المتحف المسمى "كنوز مصر عبر العصور" وأخيرًا قاعة حفائر جزيرة نلسون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة