وكانت جلسة اليوم من اجتماع الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، قد شهدت مناقشات حادة بين عدد من أعضاء الجمعية عندما أعلن المستشار الغريانى، رئيس الجمعية، الأعضاء، أن مجلس الشورى قام باختيار فندق شبرد كمحل إقامة لأعضاء الجمعية، خلال المدة التى سيستغرقها مناقشة الدستور، لافتا إلى أن الأقامة داخل الفندق ستكون فى غرفة مزدوجة تقليلا للنفقات، قائلا:" إقامتكم ستكون فى فندق شبرد، والغرف تقليلا للنفقات ستكون مزدوجة، وسيكون فيه فطار وعشاء، إما وجبة الغذاء سنتناولها هنا فى مجلس الشورى خلال عقد جلسات التأسيسية، ومن يريد أن يقيم بشبرد، وفقا لهذه الشروط، يسجل اسمه".
وهنا أبدت إحدى عضوات اللجنة اعتراضها على اقتراح إقامة أعضاء اللجنة بفندق شبرد، مؤكدة أن هذا سيسمح للأعضاء بالاستمتاع بالإقامة بفندق فاخر فى نفس الوقت الذى يتغيبون فيه عن حضور الجلسات، واقترحت الإقامة بالمدينة الجامعية، مؤكدة أن الإقامة بشبرد ستؤدى لتوجيه النقد إلى الجمعية.
ورد الغريانى عليها قائلا:" إنتى عندك حق، وكلامك سليم مائة فى المائة، ولكن ما حدث، أن مجلس الشورى، بما لديه من إمكانيات قام بتوفير لنا هذه الإقامة المريحة.
بينما اقترح العضو محمد عمارة، أن يكون المبيت فى الفندق اختيارى، وهو ما رد عليه الغريانى قائلا: "سيكون اختيارى، وأنا عن نفسى لن أبيت فى شبرد".
من جانبه، طلب محمد خيرى عبد الدايم، أن تكون اجتماعات الجمعية بشكل يومى فى فترتى الصباح والمساء، وهو ما لاقى اعتراضا من جانب رئيس الجمعية، الذى قال إن الجمعية تقرر أن يكون اجتماعاتها ثلاثة أيام أسبوعيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة