عائلة مرسى تؤكد: سنعيش حياة طبيعية كأى مواطن مصرى.. الزوجة ترفض لقب السيدة الأولى وتستكمل أنشطتها الخيرية بعيدًا عن السياسة.. والابن الأصغر لوالده: سنثور عليك إن خالفت الثورة أو لم تأتِ بحق الشهداء

الثلاثاء، 26 يونيو 2012 06:25 م
عائلة مرسى تؤكد: سنعيش حياة طبيعية كأى مواطن مصرى.. الزوجة ترفض لقب السيدة الأولى وتستكمل أنشطتها الخيرية بعيدًا عن السياسة.. والابن الأصغر لوالده: سنثور عليك إن خالفت الثورة أو لم تأتِ بحق الشهداء الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجهت الأنظار، عقب إعلان فوز الرئيس المنتخب محمد مرسى، إلى أسرته وأولاده، تلك الأسرة التى يراها الكثيرون بسيطة، من مدينة الزقازيق بالشرقية التى أصبحت بين عشية وضحاها أسرة رئيس مصر.

حالة من التخبط تعيشها أسرة محمد مرسى بعد إعلان فوزه بمنصب الرئيس بين فرحة بحصد أبيهم منصب الرئيس؛ وبين حالة من الخوف والترقب لحياة قصور الرئاسة التى لم يعتادوها. أسرة مرسى المكونة من زوجته السيدة نجلاء محمود التى تزوجها فى 30 نوفمبر 1978 ورزق منها بخمسة من الأولاد، هم: أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله. وله ثلاثة أحفاد من نجلته شيماء، وهم: على وعائشة ومحمود. الذين يعتبرهم قرة عينه ومصدر سعادة كبرى له فى حياته.

وتذكر مصادر مقربة من عائلة الرئيس الجديد أن أفراد يفضلون ألاَّ يقيموا فى قصر الرئاسة، ويفضلون ألاَّ ينتقلوا من شقته الإيجار بمدينة التجمع الخامس إلا لبيت أكبر، إلا أنهم لم يناقشوا حتى الآن مكان إقامتهم الجديد مع الدكتور محمد مرسى، وإقامتهم الآن تنقسم ما بين القاهرة ومدينة الزقازيق. ويؤكد المقربون من عائلة مرسى أن حياتهم لم تتغير فى شىء، وطريقة تعاملهم مع الناس كما هى، ويفضلون أن يتواصلوا مع الجماهير بعيدًا عن الحراسات الخاصة، ويؤكدون للجميع أنهم سيعيشون حياة طبيعية بين الناس كأى مواطن مصرى دون تكلف.

السيدة نجلاء محمود، زوجة الرئيس، التى لا تفضل لقب منصب السيدة الأولى، قررت الابتعاد عن أى نشاط سياسى لها كزوجة للرئيس، إلا أنها لن تتوقف عن العمل الاجتماعى والخيرى الذى تحبه وتواظب عليه بعيدًا عن أضواء السياسة والإعلام.
السيدة نجلاء، التى ظهرت بملابس بسيطة للغاية مرتدية الخمار لتشبه بذلك أمهات المصريين دون تكلف أو تصنع، ورغم سخرية البعض من ملابسها ومقارنتها بزوجات الرؤساء والملوك فإنها تظل نموذجًا مختلفًا لزوجة الرئيس، وهى تختلف جذريًّا عن زوجة الرئيس المخلوع سوزان مبارك التى لم تشبه السيدات المصريات بأزيائها الباريسية ومجوهراتها الثمينة.

أكبر أولاد الرئيس هو الدكتور أحمد مرسى، الذى يعمل طبيبًا فى السعودية منذ عامين بقسم المسالك البولية والجراحة العامة فى مستشفى المانع الأهلى فى الأحساء، قرر عدم مغادرة السعودية والاستمرار فى ممارسة مهنته، رغم فوز والده بكرسى الرئاسة، ليمارس حياته بشكل طبيعى بعيدًا عن الأضواء أو العمل السياسى، وربما خوفًا من مقارنته بنجلى الرئيس المخلوع علاء وجمال مبارك ليبتعد بذلك عن المشهد السياسى بالكامل.

أما شيماء، البنت الوحيدة للدكتور محمد مرسى، والحاصلة على بكالوريوس العلوم من جامعة الزقازيق، فمتزوجة بالدكتور عبد الرحمن فهمى، الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، ولديها 3 من الأولاد، هم: على وعائشة ومحمود.

وتعد شيماء هى أقرب أولاد مرسى إلى قلبه، لأنها الفتاة الوحيدة، والأمُّ لأول أحفاد الرئيس المنتخب.

أما أسامة، النجل الثالث للرئيس محمد مرسى، فهو يحمل ليسانس حقوق، ويزاول مهنة المحاماة عبر مكتبه.

ونجله الرابع هو عمر، الطالب بالسنة الأخيرة فى كلية التجارة، وكان هو وأسامة يعاونان الدكتور محمد مرسى فى حملته الانتخابية.

أما عبد الله، نجل الدكتور محمد مرسى الخامس والأخير، فهو طالب فى الثانوية العامة، ويعد أصغر أولاده والأكثر حماسًا فيهم، والأكثر قربًا للجماهير، وقد بادر بتوجيه رسالة إلى والده، بعد الإعلان الرسمى لنتيجة انتخابات الرئاسة، قائلاً عبر حسابه على الفيس بوك: "نطيعك ما أطعت الله فينا.. ونعصيك ما عصيت الله فينا، وسنثور عليك إن خالفت الثورة وأهدافها، ونثور عليك إن لم تأتِ بحق الشهداء والمصابين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة