قالت مصادر فى قطاع النقل البحرى، إن شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية أرجأت التوسع فى أسطول ناقلاتها بسبب العقوبات الغربية الصارمة على صادرات إيران من الخام وضعف سوق الشحن البحرى، مما قد يضر بقدرتها على تحقيق أرباح.
وقد يشير التأجيل إلى توافر طاقة كافية لدى الشركة لتسليم الخام لعملاء فى آسيا من خلال أسطولها المؤلف من 39 ناقلة، وخفض العملاء فى آسيا المشتريات بنحو الخمس من 1.45 مليون برميل يومياً فى العام الماضى تحسباً لعقوبات جديدة يفرضها الاتحاد الأوروبى على طهران.
وستكون الناقلات الإيرانية هى السفن الوحيدة القادرة على نقل صادرات طهران من الخام إلى أكبر عميلين هما الصين والهند مع بدء سريان العقوبات يوم الأحد المقبل.
وقال مسئول بالشركة لرويترز، إن الشركة لم تتسلم بعد ناقلة تحمل اسم (سيف) سعتها 318 ألف طن هى الأولى ضمن 12 ناقلة عملاقة جديدة ستديرها الشركة وفق عقد مع أحواض سفن صينية بقيمة 1.2 مليار دولار، وكان التسليم مقرراً بشكل مبدئى فى مايو.
وقال مسئول بالشركة الإيرانية "أرجئ التسليم بسبب السوق، السوق غير مغرية لأى مالك سفن".
وقال مسئولون فى القطاع، إن تأجيل تسليم الناقلة سببه العقوبات الغربية التى جعلت من الصعب على إيران بيع خامها.
وقال مسئول بارز فى مجال الشحن "مع خفض طاقة التصدير (الإيرانية) لا ترغب شركة ناقلات النفط الوطنية على الأرجح فى تسلمها فى الوقت الحالى، لأنها قد تجد صعوبة فى استغلالها وقبول الناس لشحناتها والتأمين على السفن، "ربما لدى الشركة مشاكل مالية تمنع سداد أقساط التسليم".
ولم يتضح متى تتسلم الشركة الإيرانية الناقلة التى تستطيع حمل مليونى برميل من الخام وما إذا كان سيجرى تأجيل تسليم سفن أخرى.
ومن المقرر تسليم سبع ناقلات عملاقة أخرى فى نهاية العام الجارى من حوضى سفن فى الصين وكان يتوقع تدشين السفن الأربع المتبقية فى نهاية 2013.
وقال مسئول بارز بشركة صينية لبناء السفن إنها انتهت من بناء ناقلة عملاقة للشركة الإيرانية وإنه ليس على دارية بأى تأجيل.
شركة ناقلات إيرانية تؤجل توسعاً بسبب السوق والعقوبات
الثلاثاء، 26 يونيو 2012 11:03 م
ناقلات بترول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة